منذ 6 سنوات اعتزلت النجمة اللبنانية نادين الراسي مواقع التواصل الإجتماعي، من ناحية نشر الصور والفيديوهات التي أزعجت كل أحبائها خصوصاً بعد مئات الشتائم التي تعرضت لها، لكنّ نادين لم ترد على أحد.
بطلة مسلسل (الشقيقتان)، قرّرت أن تدخل المجال الغنائي من خلال أغنية (لا لا ما بخونك)، وفي اتصال معها وحين سألتها ما إذا كانا النجمان اللبنانيان وائل كفوري وورد الخال قد قدّما لها النصحية باعتزال السوشيال ميديا، قالت: مع كل حبي واحترامي لورد الخال لكن لا دخل لها باعتزالي لمواقع التواصل الإجتماعي، هي أعطت رأيها بعدما كنت أخذت قراري. للصراحة أنا أخذت بنصيحة وائل كفوري، وفي الوقت نفسه تهمّني نصيحة ورد الخال كثيراً وكل من يفكّر بمصلحتي ويحبّني وأعتبر كلامهم أوامر.
وما إذا كانا وائل كفوري وورد الخال فقط من دعماها، ردّت نادين الراسي: لا هناك الكثير من النجوم طالبوني بالإبتعاد، وأن أعود كما كنت سابقاً ومن بينهم باميلا الكيك. وأيضاً شقيقي النجم جورج الراسي في إحدى مقابلاته، قال بأنني أنا من نصحته بالدخول إلى السوشيال ميديا والتواصل مع جمهوره رغم أنه كان رافضاً لتلك الفكرة، لكنه أيضاً طالبني بالإبتعاد وأن أخفف من نشري للفيديوهات والصور.
وتابعت: لكن لم يقنعني أحد من كل الذين أعطوني النصيحة باستثناء وائل، الذي فسّر لي جيداً ما كنت أجهله ولم أرَ بأن ما حدث معي كان استهدافاً وتجريحاً لي شخصياً. وعلمت من المعلوماتية بأن كل الذين شتموني مؤخراً، كانوا تابعين لحسابات وهمية تدخل فقط لتجرّح بي وتعلق بشكل سلبي.
وأضافت: قلت لأبتعد كي لا أكون مصدراً مزعجاً لهم، واستنتجت بأن بُعدي سبب لهم الكثير من الإنزعاج. من الآن وصاعداً عملي هو فقط من سيتحدث عني ولن أسمح لأي أحد أن “يلهيني” بعد الآن.
وتابعت نادين الراسي بهدوء: تأثرت بكلام وائل كفوري كثيراً، لأنه فسّر لي الموضوع بشكل جيد وواعي، وشعر بأنني بحالة لا تتقبل التجريح ولا أي كلمة سيئة، لذا قال لي: نادين ابتعدي ولا تتأثري بشيء، عملك جيد ولا ينتقده أحد، فالإستهداف الآن يصبح شخصياً. وتابعت: معه حق وائل استنتجت بأن الإستهداف كان شخصياً. مثلاً استهدفوني عندما نشرتُ الفيديو الذي اشتُهِر بغسان، الكل تناوله وكتبوا عنه وأساءوا لي، رغم أن كثيرين صوروا نفس الفيلم وما تحدث عنهم أحد.
الفيديو الذي تحدثت عنه نادين وصورته:
وحين سألتها عن تفاصيل أغنيتها الجديدة (لا لا ما بخونك)، قالت: لم أكن مقتنعة من قبل، لكن في جلسة قالوا لي أن هناك أغنية جميلة فقبلت دون أي تخطيط مسبق. الأغنية من كلمات نبيل أبو عبدو ولسيت من السهل أن تُغنّى، ومن إنتاج داني فارس وألحان جان صليبا. في تلك السهرة الخاصة بيننا قالوا لي: هناك أغنية جميلة فقلت لهم: “يلا نجرّبها” وهذا ما حدث ونزلت إلى الإستديو ووضعت صوتي عليها. هم محترفون ويؤمنون بي. اشتغلت الأغنية من كل قلبي. أنا مقتنعة بها لأنني بين أيادٍ أمينة. وأتمنى أن يحبّها الناس لأنني أحببتها.
سارة العسراوي – بيروت
)
