منذ 7 سنوات بعد اعتقال الفنانة السورية أصالة نصري في مطار بيروت الدولي بسبب تعاطيها وحيازتها الكوكايين، وبعد التحقيقات التي استمرت معها لساعات طويلة
تساءلنا عن غياب نهائي لشام ابنة أصالة نصري وهي التي كانت تسارع لتطل وتساند والدتها في أي مقال رأي يكتب ضدها أو في أي خبر يكشف مصائبها. لكن هذه المرة غابت شام نهائياً لأنها حتماً تشعر بالارتباك ولا تريد أن تدخل اللعبة القذرة وتصبح رقماً في لعبة المهاترات التي تقودها أصالة. شام بنت مثقفة وذكية وحساسة وطالما كانت على خلافات مع والدتها التي كانت تسرب لأصحابها شاكية ابنتها أنها تغار منها وأنها تعاني من غيرة شام منها.
بعد الخبر الذي نشرناه اليوم عن اختفاء شام عن المشهد تماماً وعدم دفاعها عن والدتها كالعادة سارعت أصالة نصري لنشر صورة لابنتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق تداول الصور والفيديوهات Instagram وكتبت تعليقا قالت فيه: (هيك قالت شام بنتي وأنا بضمّ صوتي لصوتها بإستثناء الأغلبيّه.. ومازلت عند كلمتي بل تأكّدت بأنّه الخير غالب والبشر مخلوق طيّب خيّر والأقليّه هنّن اللي هلكونا!! محسوبين علينا ليمتحنوا صبرنا ويشوفوا آخرنا.. ولكن طالما نحنا بقوّتنا رح نغلبهم ، الخير أقوى والصدق أبقى . #أصاله#صولا#كان_غيركم_أشطر) .
أصالة لا تزال تلعب بالنار وتكذب وتنافق كما عاشت دائماً لكنها هذه المرة تورط ابنتها معها في قضية كوكايين وتعاطي وتهريب بدل إبعادها عن الصورة أو على الأقل احترام رغبتها في أنها لا تريد أن تكون ضمن كادر (الكوكاكيين).. أصالة تزج بأي كان لتنقذ نفسها بدل أن تعتذر وتوضح أسباب تورطها ما سيجعل الناس يتعاطفون معها ويسامحونها..
أصالة ومن توظفهم هاجموا الدولة اللبنانية واتهموا الأجهزة الأمنية اللبنانية بتلفيق القضية لها لكن عدداً هائلاً لم يصدقها وقالوا: (والتحليل مؤامرة بردو ؟) لكن أصالة لم تتجرأ على الرد على تحليل البول الذي أُجريَ لها وبيّن أنها متعاطية كوكايين.
سليمان برناوي – الجزائر
)
