اصالة نصري

كل المقرّبين منّي يعرفون أنّي أحب أصالة نصري، وأعشق صوتها وإحساسها وذكاءها في اختيار أغنياتها، لكنّي أبداً لم أتوقّع أن أشهد كما كل الناس على وجه آخر لها، لا يتوقعه أحد، لامرأة قدّمت فناً راقياً، ولم تفعل في حياتها الخاصّة، حيث ترتكب فجائع، قد يردّد كثر أن لا علاقة لنا بها، لكن أن تخرج هذه الفجائع للإعلام وبلسان أهل البيت، فهو تفاخر بالخطأ وتعميم له..

اصالة

نحن لن نسكت على حق من يلتزم الصمت مختفياً.. أكان ظالماً في أساس القصة أو مظلوماً!
أقصد هنا أيمن الذهبي، طليق أصالة ووالد شام وخالد، الذي لا يهمّني أن أعرف إن كان ظالماً أو مظلوماً في قصته مع أصالة، أو أكان خائناً أو صادقاً مع طليقته، أو أكان الحقّ عليه أو عليها في كل ما جرى عبر السنين.. ما يهمّني أن أنتصر لوالد يتعرّض لأبشع أنواع التنكيل النفسيّ من أصالة ومن ابنه خالد الذي أطلّ في حوار أجراه عبر إحدى الصحف العربية وقال في عنوان عريض:  أفكّر في تغيير اسمي ليصبح خالد العريان!
كم هو عار على خالد أن يتلفّظ بكلام كهذا، وكم هو عار على أصالة أن تزرع في رأس ابنها ما يردّده اليوم في الصحافة، وأن تجعله يتنكّر لوالده، وينسب نفسه لزوج أمه أياً كان هذا الزوج في محاسنه خصوصاً وأن أصالة التي تتحدث في الدين أكثر من رجاله يجب أن تعرف الآية الكريمة التي تقول: بسم الله الرحمن الرحيم:

اصالة

 {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا}

اصالة طارق العريان
مهما كان ما فعله ويفعله أيمن الذهبي، ومهما كانت الإساءة التي ارتكبها (وأنا أعرف جيداً أنه لم يسئ لأطفاله) فلا يحقّ لأحد أن يمنع أباً عن أولاده، ولا يحقّ لأصالة الأم أن تغسل دماغ ابنتها شام فتجعلها ترفض دعوة والدها إلى حفل زفافها، واليوم ها هي تزرع في رأس خالد، بأنّ ينكل بوالده وينكره ليصير خالد العريان.

اصالة  شام الذهبي

كلنا نحن العرب وبعيداً عن وصية الله في كتابه الكريم نعرف أن من ينكّر أصله لا أصل له، ومن ينكر والده فهو عاقّ يرتكب إثماً أخلاقياً وعيباً اجتماعياً ودينياً والمسؤولة الوحيدة عن هذه الآثام هي أصالة التي ورطت ولديها بحقدها وقضاياها مع زوجها وهذا ما لم تفعله أي شخصية شهيرة على وجه الأرض لا في الغرب ولا في الشرق وهذا رغم أن اصالة كانت تجلس في أحضان العريان قبل أن تطلق زوجها.
خالد، الذي صرّح بأنّه يفرح بتغيير اسمه، والذي يحكي بلسان أصالة طبعاً، خصوصاً أنّه ما زال يانعاً وتحت السن، سبق وفعلها في أن وضع اسمه على شارة فيلم (أولاد رزق) الذي شارك فيه تمثيلاً، وضعه بهذا الشكل (خالد العريان) لا (خالد الذهبي) واليوم يعود ليؤكّد على نيته بأن يحافظ على هذا الإسم، كفعل نكران وتجاهل وتقليل من قيمة والده وعائلته وتحدياً لوصية الرب.!
هل يحقّ لمن تنادي بالحريّة، أن تمنع عن زوجها حقّه وحريته بأن يلتقي بولديه الوحيدين؟
هل يحق لمن تريد الديمقراطية في بلدها، أن تمارس أبشع أنواع الديكتاتورية في منزلها؟

اصالة طارق العريان 2
لا ينقص اليوم، سوى أن تشطب أصالة عن سجلات شام وخالد كنيتهما، وتزرع مكانها كنية (العريان) لتبث ما تبقى من سموم في داخلها ضد رجل لا يتذكرها ولا يأتي على سيرتها بالسوء، ضاربة بعرض الحائط كل الأصول الدينية أولاً، التي تتغنى فيها، والأخلاقيات التي يبدو أنّها تخّلت عنها لتسمح لقلّة الأدب بأن تتحكّم في خياراتها ومواقفها!
آسف على أصالة نصري.. وما آلت إليه.. و«الله يجيريها من كبرتها»!

اصالة مع ابنيها شام الذهبي وخالد الذهبي

علاء مرعب

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار