نشر الموقع الرسمي للإعلامي المصري وائل الإبراشي مقالاً يحمل عنوان (أوباما يعترف: أنفقت على الإخوان 25 مليار دولار)، ويبرز فيه اعترافات أوباما بدعم الأخوان في مصر وبالثورات العربية في المنطقة خصوصاً في مصر، وجاء المقال على الشكل التالي:

بعد عزل الدكتور محمد مرسي عن منصبه كرئيساً للجمهورية، قام أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الكونجرس بالإعلان عن وثيقة تفيد بدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجماعة الإخوان المسلمين في مصر بأموال طائلة دون الإعلان عنها أو حتى إبداء أسبابها.

وننشر نص اعترافات الرئيس الأميركي أوباما أمام الكونجرس، عن حقيقة دعم الإدارة الأميركية لتنظيم الإخوان المسلمين قبل قفزهم على السلطة في مصر وحتى وقتنا الحالي، وسر إصرار أوباما على مساندة هذا النظام الذي أثبت فشله ورغم خروج ملايين الشعب المصرى عليه.

وجاء فى اعترافات أوباما للكونجرس الآتي:

1- أنفقنا على الإخوان 25 مليار دولار ليحكموا سيطرتهم على السلطة
2- دعمنا السلفيين أيضاً لمساعدة الإخوان فى إحكام سيطرتهم
3- الإخوان كانت لديهم لهفة للسلطة لدرجة أن عرضوا خدمة أمريكا وإسرائيل
4- كانت علاقاتهم قوية بحماس والتيارات المتطرفة في سيناء
5- الإخوان قللوا من هجمات حماس على إسرائيل وأجهضوا تحركات الجيش المصرى في سيناء
6- مرسي أبدى تفهم سريع معنا في أزمة سوريا
7- باترسون أوهمتنا أن مصر تحت سيطرة الإخوان وبالتالي فهي تحت سيطرتنا.

وجاءت هذه الإعترافات أثناء استجواب أوباما في الكونجرس، حيث أخذ كبير نواب الجمهوريين بالكونجرس يستجوبه، وقد جاء الاستجواب كما يلي:

س: مستر أوباما نريد أن نعرف كم من أموال المواطنين الأمريكيين أنفقته على دعم تيار الإخوان المسلمين لاستحواذهم علي السلطة في مصر؟

ج: أوباما: لقد تم انفاق حوالي 25 مليار دولار.

س: وفيما انفقت هذا المبلغ الكبير؟

ج: في انتخاباتهم البرلمانية والرئاسية ودعم مالي مباشر لبعض قيادات منهم ودعم اعلامي مباشر وغير مباشر.

س: هل قمت بدعم أي من التيارات الدينية الأخرى في مصر؟

ج: نعم كنا ندعم بعض السلفيين، ولكن بنسبة أقل كثيراً من الإخوان.

س: ولماذا دعمت السلفيين وهم ليسوا في السلطة؟

ج: لكي يدعموا سيطرة الإخوان علي السلطة في مصر.

س: وكيف تبين لك أن الإخوان بالفعل يسيطرون على السلطة إلى جانب الشارع السياسي في مصر، ومن أين لك بالثقة في قدرتهم على الإستمرار في السلطة؟

ج: علمت بذلك من خلال تقارير استخباراتية ولقاءات مباشرة مع بعض قياداتهم وتقارير السيدة باترسون من القاهرة وتم تقدير الموقف كما جاء هكذا، وقد بدا لنا واضحاً تشوقهم للسلطة بأي مقابل كما كان واضحاً قوة علاقاتهم بحماس ومعظم التيارات المتطرفة في سيناء وأبدوا بأنفسهم الرغبة في خدمة الولايات المتحدة وإسرائيل وعليه تقرر الدعم وقد كانت النتائج عظيمة في البداية.

س: وما هي النتائج التي تدعيها؟

ج: أولاً توقف هجمات حماس ضد إسرائيل ثم اجهاض أي تحرك للجيش المصري في سيناء لتبقى تحت السيطرة ثم العمل معنا على حصار الثورات العربية، وقد تجاوب الرئيس مرسي معنا في موقفنا من المشكلة السورية بمنتهى السرعة التي أبهرتنا جداً، حين أقام مؤتمر كبير، وسحب السفير المصري وحشد تيار الإسلام السياسي نحو الجهاد في سوريا تأييداً ودعماً لموقفنا بمجرد تغييره.

س: وكيف لم تنتبه كل أجهزتك إلى أن ملايين المصريين سوف يخرجون إلى الميادين لإزاحة حليفك الإخواني الذي ثبت فشله معك ومع شعبه وكذب علينا أيضاً؟

ج: أعترف أن تقارير السيدة باترسون لم تكن بالدقة المطلوبة، وقد ناقشتها بالأمر كثيراً، وأكدت أن مصر تحت سيطرة الإخوان، وبالتالي فهي تحت سيطرتنا التامة، وذلك لخدمة الولايات المتحدة وإسرائيل.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار