منذ 6 سنوات في الحلقة الأخيرة من مرحلة الـ Audition في The Voice، كانت لجنة التحكيم المؤلفة من عاصي الحلاني، إليسا، محمد حماقي وأحلام متّزنة، والأهم أن الصراخ الذي كانت تتسبب به أحلام وكأنها في كباريه لم نسمعه كثيراً إلا مرة واحدة ربما، وبدت اللجنة متجانسة أكثر وكأن النجوم اعتادوا على بعضهم، وبدأنا نرى بعض المناكفات التي يمكن أن نوصفها بخفيفة الدم.
إلا أن اللجنة كما كل أسبوع تلقت انتقادات من قبل النشطاء على السوشيال ميديا، منهم من رأوا أن اللجنة متصنّعة كثيراً خصوصاً عندما يبدأ النجوم بالمنافسة وتقديم العروضات لمشترك لفت انتباههم ويريد كل واحد منهم ضمّه إلى فريقه.
وأهم ما حدث في الحلقة الأخيرة من مرحلة الصوت وبس، هو عفوية إليسا التي بدت طاغية جداً، وكانت مرحة للغاية ومبتسمة ومشاكسة في الوقت نفسه، فمثلاً عندما اختارت إحدى المشتركات أن تنضم إلى فرق محمد حماقي أرادت أن تلقي التحية على إليسا التي رفضت وقالت: “لا سوري” ورفعت بكتفيها عالياً، واعتقد محمد والمشتركة بأنها جدّية ليتبيّن بعد ذلك أن إليسا كانت تمزح وتريد أن تغير الجو لا أكثر ومن ثم ألقت التحية على المشتركة وقبّلتها.
أما عاصي الحلاني المشاكس في The Voice، وعندما استدار كما باقي اللجنة إلى المشترك الكويتي حسن العطار، الذي يتمتع بصوت رائع جداً وإحساس عالٍ، أراد ضمّه إلى فريقه (الملك) وقال له ممازحاً: (أنا من بعدك رح اعتزل الفن، ورح اتفضى كون مدير أعمالك).
ومن بعد انتهاء مرحلة الصوت وبس، كانت اللجنة قد صوّرت وانتهت من المرحلة الثانية (مرحلة المواجهة) وهناك سيختار كل نجم المواهب التي تستحق الوصول إلى مرحلة العرض المباشر للمنافسة وحصد اللقب.
)
