منذ 7 سنوات 
بحضور زوجته السيدة مي الحريري وولده الأصغر ملحم بركات جونيور، وشخصيات إعلامية وإجتماعية وممثلين عن الشخصيات الرسمية، أقامت مدينة النبطية الذبيحة الالهية وقداساً في كنسيتها لروح الموسيقار الراحل ملحم بركات.
أمت الكنيسة شخصيات من كل المجالات لاستذكار الفنان الكبير الذي قضى فترة من عمره في المدينة التي صاهرها وأحبته وفيها أنجز العديد من أغانيه الجميلة.
كان اللقاء أقرب الى تظاهرة وفاء للموسيقار الذي ما عرف يوماً التمييز بين منطقة لبنانية وأخرى وكان صهر محاقظة النبيطية في الجنوب اللبناني حين تزوج للمرة الثالثة من مي الحريري وأنجب ابنه الأصغر ملحم جونيور.
شكرت السيدة مي الحريري كل من واساها وابنها ملحم ملحم بركات، برحيل أغلى الناس عليهما راجية ألا يفجع الله أحداً من الحضور بعزيز.
وتمنت أن نصلي للحبيب ملحم بركات صاحب القلب الأبيض والنقي، والفنان الذي لم يترك إلا الفرح والحب والجمال وعاش حياته شامخ الرأس عزيز النفس كريماً عقيقاً شجاعاً محباً.
من الشخصيات التي حضرت النائب عبد اللطيف الزين، الإعلاميون مريم البسام، د. جمال فياض ورئيسة التحرير نضال الأحمدية و. وممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم. والمحامي وليد حداد .
قدم الإحتفال الدكتور عباس وهبي.
أقيم بعد القداس غداء رحمة عن روح الموسيقار، استذكر فيه الحاضرون الموسيقار الكبير ودعوا له بالرحمة.
ومن يتابع صفحة ملحم بركات جونيور على الـ Facebook يلاحظ الحزن الذي يكمن في قلبه بعد رحيل والده وسند ضهره، حيث كتب يوم الصلاة على روح والده في النبطية التالي:
تتجدد ذكرى قداسك
في صلاتي لروحك الطاهرة كل يوم
انه الثالث والعشرين
احببت ان يكون فجره
بعيد الفيروز النادر مثلك
بجبال الارز لهم عنوان
هنا صلوا هنا مروا
هنا جلسوا هنا غنوا
منهم رحلت اجسادهم وبقوا
بما صنعوا خالدين
إنك فخراً عزاً رقيقٌ بحنانك
كظل عود الياسمين
تتجلى روحك تخاطبني
تسامرني كالحان غُناك
غدوت أُرافقها كالمشتاقين
ما غفلت عيني في مرضك
ولن تشفى روحي عن صبراً
أتنفسك عشقاً في أمي
فإنها للعهد وفاء مشهود
كصلاة كصيام من اجل المعبود.
المسيح قام
)
