كنا البارحة قبل عرض الحلقة الثانية بساعتين من برنامج Dancing With The Stars بالنسخة العربية نشرنا خبراً تحت العنوان التالي ننقله كما هو:

مي حريري خائفة الليلة من إخراجها من برنامج Dancing With The Stars نقل مصدر من قلب استديوهات الـ MTV أن مي حريري خائفة من إخراجها الليلة من برنامج Dancing With The Stars والحلقة هي الثانية ويبدأ البث الحي بعد نشرة الأخبار أي حوالي الساعة التاسعة والربع..

الغريب فيما يتداوله المتهامسون في كواليس البرنامج عن إمكانية إخراج مي ما يفيد بأن أجواءً غير مريحة يعاني منها المشتركون أو هم من يختلقونها إما بدافع المنافسة أو بدوافع أخرى!

والغريب أيضاً أن تكون مي هي أول الخارجات من المباراة هذا إذا ما كان أحد أفراد قيادة البرنامج هم من سربوا الخبر!

وقد يكون التسريب هدفه إعلاناً مجانياً للبرنامج رغم أنه لا يحتاج للشوشرة!

ننتظر ونعرف..

انتهى خبر الأمس

مي الحريري: متضايقة أنهم غدروني ولعبوا لعبة وسخة

ماذا حدث مع عرض الحلقة

ما نشرناه أعلاه قبل بدء عرض الحلقة على الهواء مباشرة..

ورغم أننا كنا قد ترددنا في نشر الخبر خوفاً من المصدر الذي قد يكون خادعاً، إلا أن إخراج مي كان صفعة للبرنامج نفسه أولاً، وكان حادثة أشبه بالمهزلة وعلى كل الأصعدة.

أي من برامج المسابقات لم تعد ترضي المشاهد بما تحمل من جمالية، بقدر ما بات البرنامج محطة يتمكن المشاهد من خلالها للقيام باستطلاعاته راغباً بالتعرف أولاً على مصداقية النتائج من عدمها، وهذا هو الأكشن الوحيد أو المحرض الأكبر للمتابعين الذين غالباً ما يتحدثون عن التصويت والنتائج والـ “زعبرة” لا عن مضامين الحلقات في برامج من هذا النوع.. وهكذا كانت حلقة البارحة بامتياز، محط سخرية بإجماع من رواد التويتر والفايسبوك ومن استطاعوا الوصول إلينا للاستفسار عبر وسائل مختلفة.

فجأة أخرجوا مي وفي أجواء رخيصة جداً، حين أعلنوها الخاسرة الثانية بمواجهة الممثل وليد العلايلي، الذي كان فعل اي شيء على المسرح إلا أن يكون قد رقص وتبارز.. الرجل طيب وابن حلال لكنه لا يجيد الرقص ولا حتى هو قادر على تمثيل حالة الرقص الأمر الذي لا يقبل كثير تفكر.

كان واضحاً أن العلايلي هو الخاسر الأول بينما مي ورغم كل اللعبة التي بدأت منذ آراء لجنة التحكيم مروراً بالعلامات التي منحوها لها، لكنها كانت من بين الثلاثة الأفضل الذين رقصوا، بل كانت مبهرة في كل إطلالتها، وكانت بأمان كامل هذا إذا اعتبرنا أنها لعبة منافسة حقيقية.

لكن القصة “مش هيك” فإدارة البرنامج يعني ميشال المر نفسه كان اتخذ قراره بإخراج مي وتلقينها درساً وتأديبها كي تصير نعجة وتسمع كلمة الديكتاتور وكي تتعلم كيف تلوي رقبتها هي وأمثالها ممن يتعاملون مع الـ MTV التي تقدم نفسها على أنها حامية حماة الديمقراطية والربيع الإنساني وترفع شعارات كذابه لا تلتقي مع كل تفاصيل ممارساتها مع بني البشر الذين تتعامل معهم وطالما كانت لعبتها المخادعة والاعتداء على من تتعامل معهم.. الـ MTV هي الأشطر والأقوى في ممارسة الذل على البشر والحجر وفي كل سياساتها إن في البرامج السياسية أو الفنية أو المسخرجية التي تدعي فيها أنها مع المواطن وحقوقه.

مي حريري: أخلوا بكل بنود العقد

مي الحريري: ميشال المر ما تخيلته أنه مدير مؤسسة.. وملحم بركات أقنعني.. بعتل هم يفلط صباطي

من يصدق شاشة تلعب على المشاهد لعبة “الكشتبنجية”.

الحكاية طويلة، بل هي حكايات..

وفيما يخص مي التي كانوا بدأوا يفاوضونها قبل أشهر، والتي حاولت الفرار منهم قبل بدء عرض البرنامج فطاردوها وتوسلوها كي تبقى مقدمين لها الوعود الواهية..

والتي حاولت أن تفر بعد الحلقة الأولى فاستدرجوها

وبعد أن اطلعنا على العقد الذي لا يصدق!

فإن مي تختصر ما حدث لها من ميشال المر رئيس محطة الـ MTV في دقائق في هذا الفيديو السريع عقب خروجها من البرنامج وكانت ترتجف من الصدمة والإهانة.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار