توفيت والدة النجم السوري جمال سليمان نهار الأربعاء 30 تشرين الأول/أوكتوبر، ولحقها زوجها ورفيق دربها في نفس النهار أي الأربعاء 6 تشرين الثاني/نوفمبر أي بعد جمعة واحدة فقط على رحيل زوجته وأم أولاده.

جمال سليمان لم يستطع حضور دفن والدته التي اشتاقت لرؤية ابنها جمال الذي تركها بسبب آرائه السياسية المناهضة لسياسة الأسد الذي لم يمنعه من دخول البلد بل أكد لنا زملاء كبار أنهم حاولوا إقناع جمال بدخول سوريا يوم وفاة والدته لكنه خاف.

وها هو اليوم جمال سليمان لم يودّع والده أيضاً واكتفى بذكريات صور جمعتهما سوياً، فالوالد لم يتحمل فراق زوجته ورحل من الدنيا إلى حيث سبقته.

اليوم شيّع الأستاذ كامل سليمان والد جمال من مستشفى الطلياني، وصليّ عليه بعد صلاة العصر في مسجد زيد بن ثابت الأنصاري، والتعزية أٌقيمت في صالة المقاصد في شارع الحمراء خلف البرلمان.

عزيزان رحلا، وجمال يعيش أصعب أيام حياته، فبعد وفاة والدته الحنونة ها هو يخسر عامود البيت والركن الأساسي للأسرة.

وكنا نشرنا سابقاً صور التعزية التي أقامها جمال في مصر حيث بدا بغاية الحزن والأسى على رحيل الفقيدة.

فهل سيتحمل جمال الصدمة التي أحاطت به في أقل من جمعة واحدة؟

وهل سيتخطى هذه الظروف الصعبة التي لا يُحسد عليها؟

وحتى اللحظة لم يذكر جمال سليمان مكان إقامة عزاء والده في مصر أم هل يعود إلى سوريا؟.

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار