رغدة

أطلت النجمة السورية رغدة، مع سوبر ستار الاعلاميين العرب اللبناني نيشان ديرهاروتونيان، في برنامج (ولا تحلم) الذي يعرض خلال شهر رمضان على شاشة الحياة المصرية.

الحلقة جاءت استثنائية حيث بدت رغدة الحقيقية أي الطيبة دون انفعالات ولأن نيشان أشعرها بالأمان باحت رغدة بالكثير من الأسرار وللمرة الأولى، خصوصاً عن علاقتها بأحمد زكي.

قال نيشان عن رغدة وهو يقدمها: بأنها لا تتحدث عن جمالها ولا تستخدمه لا في السينما ولا للإغراء، فردّت: والشهرة أيضاً لم أستخدمها، لأن طبيعة حياتي أخذتني في المشاغل ما بين الأسرة والحراك الإجتماعي.

أما عن حلم طفولتها الذي لم يتحقق، قالت: بأنها كانت تتمنى لو لم يتم خلعها هي وأختها الكبرى من أحضان والدتها، بسبب عادات عشيرة والدتها، وتتمنى لو كانت تبقى في محافظة اللاذقية، وعن مواساتها لوالدتها رفضت مواساتها، وعن القمع الذي عاشته قالت: أنها فرغته في الشارع عندما كانت تلعب.

بشار الأسد

أما عن سبب استبعادها عن الدراما السورية، قالت: هذا السؤال لا يطرح علي بل على القيمين على الدراما والسينما السورية، وأكدت أنه تم مقاطعتها من قبل بعض المحطات العربية بسبب مواقفها من الحرب العراقية، حرب تموز اللبنانية وموقفها الأخير من الأزمة السورية ومن الرئيس بشار الأسد.

وتحدثت عن أعمالها مع عمالقة الفن العربي مثل دريد لحام، وتوقفت عند الراحل أحمد زكي وقالت بأنه يشبهها كثيراً، هناك تجانس بينهما، والراحل كان وصفها بنصفه الثاني.

وأكدت أنها كانت تحب أحمد زكي بطريقتها الخاصة وليس كروميو وجوليت، كانت تعرف مفاتيحه رغم أنه كان لا يتكلم كثيراً، كانا يرتاحان لبعضهما لكنهما لم يكونا زوجين، وعن سبب عدم ارتباطها به قالت: كان على سرير المرض وخشيت أن يقال أنني احتضننته كأنه زوجي، أي مجبرة على رعايته، وقالت أنه عرض عليها الزواج وهو على سرير الموت.

 الشيخة موزة

خلال الحديث عن السياسة أكدت رغدة أنها من مناصري الرئيس السوري بشار الأسد لأنه قاوم أكثر من 3 سنوات، وهي مع الوطن وليست مع القائد، ورأيها هذا يوافق عليه الرئيس الأسد حسبما قالت.

أما عن الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق، فكانت تراها سيدة تحب الخير، وكانت تقول عنها لؤلؤة قطر، لكنها خُدِعت بها،(كما صرحت) وعلّقت على قول نيشان الأميرة موزة زوجة أمير قطر، فقالت: “يلي هو زوجها” مشيرة إلى أن الشيخة موزة هي التي تدير الحكم في قطر وليس زوجها!

الشيخة موزة

وكانت قد اختارتها لتكون عضواً في مجلس (قطر فاوندايشن)، لم تتصور أنها كانت تخطط لإستجلابها، فقالت: كانت تهيؤني لأكون يوماً من الأيام جاهزة عندما تطلبني. وتابعت رغدة: طلبتني موزة عندما بدأت الثورة المصرية، حيث جهزت لي منزلاً، ولأن الأزمة السورية كانت على الطريق فهي كانت تجهزني! عملت معها سابقاً خلال أزمة غزة عام 2009 عندما قصفت مدرسة فاخورة، وإعادة إعمار جنوبي لبنان، وفجأةً رأينا الشيطان إمرأة، قطر تُجسد في إمرأة التي لا أعرف من هي.

فيصل القاسم

وأكدت أن قناة (الجزيرة) القطرية تواصلت معها، وكانت السيدة التي تتواصل معها اسمها إيمان وطلبت منها لائحة بالأسماء الذين تريد إخراجهم من سوريا، مقابل أن تطل عبر الجزيرة، وذكرت إعلامي القناة ذاتها فيصل القاسم، ووصفته بـ (المقسوم)، ولعب دوراً في موضوع خطف وقتل والدها.

وعن مقتل والدها فهي تلوم أولاده من زوجته الثانية، حيث تركوه وهربوا إلى تركيا ولا يزالون هناك.

رغدة

كما ونشرت رغدة عبر الإنترنت الإتصال الذي دار بينها وبين خاطفي وقاتلي والدها، هذه الخطوة فاجئتنا لأن رغدة زارت مكاتبنا وتعرفنا عليها، هي في الحقيقة سيدة طيبة القلب وفي مجتمعنا يتم وصفها بالبسيطة، لكن ما فعلته عبارة عن حذر ولتكشف الحقائق ولتفضح المستور؟

ملكون كرابتيان

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار