تحدثت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور عن تجربتها في زيارة مخيمات النازحين السوريين في لبنان وقالت في حوار صحافي لها: أتعاطف إنسانياً مع الضعيف لسبب وحيد وهو أنني عشت هذا الواقع وهُجّرت من منزلي خلال الحرب الأهلية.
وتابعت: لا أنسى أبداً انفجار خزانات الوقود في الدورة وخروجنا من المنزل منتصف الليل لنختبئ. كنت طفلة حين انتقلنا للإقامة عند جدتي في الأشرفية. هذا عدا خروجنا من قريتي (العبادية) في المتن، إلى مكان أكثر أماناً. أعيش أجواء الحرب منذ الصغر، وأفهم جيداً معاناتهم وأعرف تماماً شعورهم بعدم الأمان.
وأضافت عبد النور: ما أصعب أن يعيش الإنسان حياته يوماً بيوم، لا يعلمون ما ينتظرهم. أخطط للمستقبل وأعمل في الحاضر لغد أفضل، بينما هم لا يملكون هذا الحق ولا يعلمون ما يخبئه الغد لهم. يمنحهم الآخر الأمل عبر مساعدة مع غياب القدرة على العمل وإعالة عائلاتهم.