
لا يمر يوم إلا وتنشر فيه ابنة السورية أصالة نصري وأيمن الذهبي (شام الذهبي) صورا جديدة تظهر حسها الفني وأناقتها العالية المستوى.
شام نشرت منذ قليل صورةً ظهرت من خلالها بفستانٍ أحمر، لكنها هذه المرة صورة من فوق ما يؤكد أن كل صورها أُخذت بتقنية وحرفية عالية أي أ، الصبية تلتقط صوراً غير عفوية أي أنها تذهب إلى الأستديوهات كي تتصور وتنشر رغبة بالأضواء.
الصورة التقطت من الأعلى وبانت شام أميرة في إطلالتها وليست أميرة من الزمن الحالي.. شام تشبه الأميرات القديمات أي الأوروبيات وتحديداً الأسبانيات، وهي على قدر من الجمال الطبيعي، الذي لم تتدخل به سكاكين جراحي التجميل.
إطلالات شام وثقافتها وجمالها يدفعنا لأن نكتب عنها، وبطريقة لاشعورية، لكن ما تأكد لي هذه المرة كما كنت شبه متأكد وعلى مدار مرات ماضية وهو أن اصالة ولا مرة أعادت نشر صورة لابنتها.. ولا مرة كتبت تعليقاً على صورها.. وربما تتحاشى أن تضع علامة الإعجاب.
لا نعرف إن كانت إطلالات شام المثيرة لكن الراقية، تعجب والدتها أصالة، لكن طالما أن شام تصورت في استديو، أو مع مصور محترف في البيت مثلاً، فهذا يعني أنها فعلت ذلك بإرادة أمها. أما أن لا تكون الأم موافقة، فمن أين لشام أن تدفع كل هذه الأثمان لجلسات تصوير مختلفة وكثيرة؟
لكن شام تصالحت مع والدها الكريم والذي يدفع هو كل مصاريف دراستها وإقامتها في لندن وهو يحمل الجنسية البريطانية منذ زمن طويل. إذا أيمن الذهبي هو من ينفق على ابنته والدليل أن صورها الـ (فوتوساشين) جديدة. وبدأت شام تتصور مع محترفين مؤخراً أي بعد صلحها مع والدها، وما كنا نرى هذه الصور كانت صورها في السابق عفوية مثل هذه الصورة مثلاً وبدون فوتوشوب.
بعد المرور على الصور أدناه سنقارن كيف كانت شام قبل الصلح مع والدها بداية العام 2017








إذًا هكذا أصبحت تتصور شام منذ عقدت الصلح مع والدهاأيمن الذهبي، لكن كيف كانت صورها قبل الصلح، ولماذا لا توافق والدتها على هذه الصور الجديدة؟ أو لماذا ليست مرحِبة كثيراً بإطلالة ابنتها؟ لنرى الصور السابقة وبالتواريخ.



أيمن الذهبي يعشق أولاده وهم نقطة ضعفه لكن ليس في زمن معاركهِ مع أصالة ومهما طلبت شام فيقدم لها عينيه.. شام أصبحت مدلله مع والدها وأجمل وأشيك.. لكن هل أصالة راضية؟ وإن كانت راضية وشام قرة عينيها فلماذا لم تقم بريبوست مرة واحدة أي إعادة نشر ولو صورة واحدة لابنتها؟ لماذا لا تكتب تعليقاً؟ ولعلها لا تضع علامة إعجاب! ونحن نعرف أن أصالة وشام كانتا على خلاف وصلح دائمين، وكانت أصالة تشكو من ابنتها، وتحكي لمن تلتقي بهم، وتشكو منها، ولا نريد أن نذكر ماذا كانت تقول أصالة، لأن شام قد تقرأ، ولسنا بوارد الإيقاع بين الأم وابنتها. وعلى كل حال كل أمٍ تزعل من ابنتها وتحكي أي كلام لكن شام مرة لم تقل كلمة واحدة عن أمها.
سليمان برناوي – الجزائر