منذ 9 سنوات 
من جديد أذكّر، أني مشاهدة جديدة للدراما السورية تحديداً وللدراما العربية عموماً.
سلافة معمار أذكر اسمها حين استضافها مرة زاهي وهبي في برنامجه، أيام محطة المستقبل، ولم أشاهد الحلقة بل تساءلت من تكون سلافة هذه، كي تحل ضيفة مع زاهي ولم أتابعها بعدها لأعرف من تكون.
بعدها قرأت هنا في الجرس من زملاء سوريين مجموعة من مقالات تحوي على هجوم متكرر ضد سلافة، منها أنها تلامس عضوها في مسلسلها (قلم حمرة)، ومرة أنها شتمت الممثلات اللبنانيات.. وللأسف كرهت سلافة على طريقة الزملاء من الصحافيين الذين لا يختلفون بشيء عن الرأي العام الأهبل بغالبيته.
الآن، شاهدت مجموعة أعمال عبر الـ YouTube للدراما السورية رغبة مني في التعرف على هذه الصناعة التي شهد لها كبار المعنيين بالدراما العربية، ومن أهمهم الفنانة المصرية الكبيرة صديقتي إلهام شاهين، التي كانت تدافع عن الدراما السورية أيام المعارك الطاحنة التي دارت بين السوريين والمصريين حول من يغلب من؟
ومما شاهدت كان مسلسل (أرواح عارية) لقصي خولي، الذي أعشقه لأنسانيته، ولعبد المنعم عمايري الذي أحبُ الطهرَ في وجهه وفوجئت بسلافة ممثلة من طراز أجنبي صرْف، لا يتكرر في المشهد العربي ويأخذ لنفسه مكانة ملكة بامتياز.
سلافة في (أرواح عارية) ممثلة عظيمة أحببتها كما أحببت غادة عبد الرازق التي اعتبرتها ميريل ستريب العرب، لأجد نفسي أشبه سلافة بـ أيرين باباس.
أعتذر من سلافة، لأني سجلت ضدها موقفاً حين وافقت على نشر المقالات.. وعليها أن تعرف بأني لا أمارس الديكتاتورية على رأي أحد وإني أرفض أن تقول بأن ممثلات لبنان نجحن لأنهن عاريات.
ولم يعجبني موقفها من دورها في مسلسل (سنعود بعد قليل) لكني عرفت لاحقاً أنهم ظلموها في العمل وخانوها.
أشاهد الآن مسلسلاً جديداً لها.. (جديد بالنسبة لي طبعا) واستمتع كثيراً خصوصاً وأن أحد أبطاله محمد حداقي.
نضال الأحمدية
)
