صارت ماريتا الحلاني، صاحبة شخصية أكثر وضوحاً وصدقاً، بعد أن قصت شعرها ليصبح قصيراً، يتماشى مع صغرِ سنها، وهي أصغر مغنية بين كل بنات جيلها. ماريتا التي قصّت شعرها، أشارت دون أن تقصد، إلى صاحبات الشعر الطويل من المغنيات اللواتي يلصقن الشعر المستعار، ويتزينّ بشعور غيرهن، وكله من أسواق بياعي الشَعر المنتشرة في العالم.
ماريتا وإلى جانب وجهها الجميل، نلاحظ أنها لا تستعرض جسدها بطريقة رخيصة، متحججة بعمرها، وببنات جيلها، ولا تستعرض سيقانها كالمغنيات اللواتي تطلن بالشورت، بل وتتسابقن على تصوير أنفسهن بالقصير الكاشف، رغم أنهن لا تجرؤن على ارتداء الشورت في يومياتهن، لأنهن يصبحن غير مقبولات لا على الشارع ولا على المسرح.
تتبع ماريتا خطاً محترماً، وستحقق إنجازاً كبيراً بسيرتها على المستويين الشخصي والفني، خصوصاً إن غنت باللغة الإنكليزية وهذا ما تعجز عنه الجميعات.
نور عساف – بيروت