المطرب اللبناني مروان محفوظ
المطرب اللبناني مروان محفوظ
  • الفنان مروان محفوظ: “سألوني الناس” كانت لي قبل أن تغنّيها فيروز!
  • تضخمت أوتاري الصوتية 12 سنة فغبت عن الساحة!
  • جدّدت (يا سيف عالأعدا طايل) بموافقة زياد الرحباني.

نجم من الرعيل الذي يمتاز بالأصالة الفنيّة وينتمي إلى الزمن الجميل، رغم ابتعاده القسري عن الساحة إلا أن أعماله لا تزال راسخة في ذهن الجمهور منها ما غناه في مسرح الأخوين الرحباني وهي مسرحيات (الشخص، ناطورة المفاتيح، دواليب الهوا)، وغيرها من المسرحيّات والأغنيات التي انطلقت بصوته مثل أغنيات مسرحية (سهرية) لزياد الرحباني التي أطلق فيها رائعته (خايف كون عشقتك وحبيتك).. إنه الفنان مروان  محفوظ الذي هاتفناه إلى بلاد الاغتراب حيث يقيم وأجريت معه هذا اللقاء.

* غيابك المفاجىء لسنوات أثار عدة تساؤلات أخبرنا عن سبب غيابك؟

– مررت بفترة معينة، بحالة مرضية استلزمت مني فترة من العلاج حيث تضخمت أوتاري الصوتية لمدة ١٢ سنة، لم أستطع الغناء بعدها، وذلك منذ العام ١٩٨٥ حتى العام ١٩٩٧ وعندما عاد إلي صوتي بعد العلاج والحمد لله، عدت إلى الساحة الفنية، لكنني أحسست بغربة، لأن الأجواء التي كنا نقدم فيها النوعية الفنية الغنائية وجدتها تقريباً مفقودة، أصبحت هناك كميات هائلة من الإذاعات والتلفزيونات التي تقدّم أشياء جميلة وأشياء أخرى غير جميلة، فاضطررت لإختيار الأعمال الجيدة فقط على أساس أني صعدت بعض درجات هذا السلم الفنيّ، أفضل أن أقف على الدرجة التي وصلت إليها وأقدّم الجيد بدلاً من أن أقدم أعمالاً تجعلني أتراجع. أنا راضٍ عما قدّمته، وعندي أشياء أقدمها إذا توفر المنتج الفني.

* تعاونك مع الأخوين رحباني كان من أبرز محطاتك الفنية؟

– طبعاً وكذلك الأمر بالنسبة لتعاوني مع إلياس الرحباني، وشيخ الملحنين فيلمون وهبي، والراحل وديع الصافي، عازار حبيب، ايلي شويري، وطبعاً أغنياتي و(مسرحية سهرية) التي نجحت ولاقت رواجاً كبيراً هي التي تعاونت فيها مع زياد الرحباني والتي شكلت نقلة نوعية كانت بصمة مهمة في مسيرتي، وطبعاً فيما بعد كان التعاون مع الأستاذ سهيل عرفة الذي كان له علامة كبيرة في أعمالي الفنية.

*ومن يلفتك من باقي الملحنين الذين لم تتعامل معهم؟
– أحب جداً صديقنا وحبيبنا ملحم بركات وأيضاً الأخ العزيز ايلي شويري.

* ومن الجيل الذي يليهم؟

– يلفتني جداً كل من  سمير صفير، مروان خوري ووسام الأمير.

* هل تفكر بتجديد أي من أعمالك الفنية؟

– جدّدت في السابق أغنية واحدة هي (يا سيف عالأعدا طايل) بعلم وموافقة الأستاذ زياد الرحباني، لأنّها طبعاً من كلماته وألحانه، لكن لا أعتقد اني سأجدد أغانٍ أخرى.

مروان محفوظ بمسرحية سهرية بزياد الرحباني
مروان محفوظ بمسرحية سهرية بزياد الرحباني

*هل صحيح أن أغنية (سألوني الناس عنك يا حبيبي) كانت ملحنة لك قبل أن تغنيها السيدة فيروز؟

– صحيح وقد لحنها حينها زياد، وكان الأستاذ عاصي يمر بفترة عصيبة بسبب مرضه فقال الأستاذ منصور لزياد أن الأغنية تليق بالسيدة فيروز كونها المرّة الأولى التي تقف فيها على خشبة المسرح ولا يكون معها عاصي، وطبعاً وافق زياد على الفور وسعدت بغناء السيدة فيروز للأغنية لأنها كانت مناسبة للزمان.

*هل تفكر بالانتاج؟

– في مكتبتي مجموعة من الألحان لكبار الملحنين ولكن أين الجهة الإنتاجية؟ أرى اليوم وأنا في الغربة أن وسائل التواصل الجديدة من إنترنت وفايسبوك وتويتر إلى ما هنالك لا تشكّل إعاقة، إذا حافظوا على المستوى الفني تشكل وسيلة اضافية حتى ينتشر الفنان أكثر وأكثر.

ابتسام غنيم- مكتب بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار