أمس كتبنا عن عدم إهتمام ميريام_كلينك بأوجاع المتضررين من تفجير بيروت الضخم جدًا وآلام أهالي الشهداء ولا دمائهم بعدما تابعت تنشر لها صورًا معيبة اعتدناها وأصبحت تثير اشمئزازنا.
إقرأ: رولا يموت احترمت شهداء بيروت عكس ميريام كلينك!
ما كتبناه أزعجها لدرجة نشر ما كتبه كلبها لها “هكذا يصف نفسه بكلب ميريام كلينك” وتضمن العديد من الشتائم والإهانات التي وُجهت لنا.
إقرأ: ميريام كلينك لا يهمها وجع لبنان!
ميريام أعادت نشر كلامه وربما تكون خلف ذلك الحساب الوهمي، ولا نستغرب مطلقًا فتلك الشتائم ليست جديدة عليها وعلى مثيلاتها، أما نحن فلا أخلاقيات مهنتنا ولا مبادئنا تسمح لنا بالرد، لذا نترفع أمام كلّ ذاك الإسفاف.
مريضة الشهرة والاستعراضية نشرت صورة بعدها لظفرها المكسور وقالت إنها تشعر بالألم، لتعود وتستخف بأوجاع شهداء لبنان.
تفاهة وإنسانية ناقصة ورغبة خبيثة بتحقيق التفاعل بأرخص الطرق والوسائل..
(يا عيّب الشوم)..
عبدالله بعلبكي – بيروت