هي نجمة ولا تعيش حياة النجوم، مشهورة ولا تحب الأضواء، هي فنانة لكن لا تظهر إعلامياً إلا نادراً، تحمل تناقضات كثيرة لكنها في الوقت ذاته هي بسيطة. حلمت أن تصبح ممثلة مهمة، وحلمها تحقق بطريقة أشبه بالخيال، فأصبحت مي عز الدين التي يعشقها الكبار والصغار، وتمثل وكأنها أكبر من أكبر ممثلة لها باع طويل في الفن.

تفاجأت به سرحان طوال مقابلتنا، وقال لي "أنتي كنتي فين يا مي".

أنا لا يمكن أعمل مع هذا الشخص ولدي صفات سيئة في شخصيتي.

أمي خدعتني للمرة الأولى، ومجموعي في الثانوية العامة كان جيداً بالنسبة لي.

قابلت أحمد عز وتحدثنا مرتين على الهاتف، وسوء تفاهم وقع بيني وبين زينة.

تحدثت مع تامر حسني عن فكرة ارتباطنا وكنا "هنقطع شعر بعض وبسمة لم تخطفه مني.

أحببت مرتين، ولم أندم على زيدان.

الصلاة تشعرني بالراحة .. وقد أفاجئ الجميع واعتزل.

لا أملك فيسبوك .. وأتابع كل تعليقات محبيني 

نانسي عجرم حققت ما كنت أحلم به، ولا يفوت يوم دون أن أزور صفحتها على الإنترنت.

في البداية أخبريني كيف جاءتك فكرة التمثيل؟

في الفترة التي تحاول فيها كل فتاة أن تبحث عن أكثر ما تحبه وتجيده، كنت أراقب نفسي، فوجدت من بداية المرحلة الثانوية أني لم أعد طالبة مجتهدة. كنت أهتم بدراسة المواد التي أحبها فقط، وهما اللغة الإنجليزية، والرسم. كانت اهتماماتي تختلف عن زميلاتي. كنت حينما أشاهد فيلما أو مسلسلاً، أفكر كيف تم تصوير كل مشهد.  كنت أجلس أمام الفوازير "متنحة" كأنني في عالم تاني،  كما أنني كنت أحب الموسيقى والرقص، وأقضي وقتاً طويلاً وأنا أرقص في غرفتي ليس فقط رقصاً شرقياً، بل كنت أرقص على أنغام موسيقى عمر خيرت التي كانت تعد شيئاً يصعب فهمه بالنسبة لفتاة في سني وقتها، وكنت أقوم بالتمثيل في مسرحية المدرسة السنوية، وألعب بدور البطولة.

ما هي الكلية التي التحقتِ بها؟

كلية آداب اجتماع، جامعة الإسكندرية، ولم تكن هذه رغبتي، لكن والدتي خدعتني للمرة الوحيدة في حياتها، كي تشجعني على المذاكرة، وتنسيني الاتجاهات الفنية التي كنت أميل إليها، وقالت لي حينها "لو نجحت في الثانوية هادخلك معهد فنون مسرحية أو سينما" لذا ذاكرت جيداً، وحصلت على مجموع جيد بالنسبة لي، لكنها لم تدخلني معهد السينما، بل طلبت مني أن ألتحق بكلية آداب إنجليزي أو فنون جميلة، ورفضت ذلك، ولم أكتب هاتين الكليتين في رغباتي، وكتبت آداب اجتماع، لأنني كنت اسمع أنها كلية سهلة وقد أستطيع حينها التمثيل إلى جانب المذاكرة.

كم كان مجموعك في الثانوية؟

73% وكان شيئاً جيداً بالنسبة لي

وما هي الخطوة الأولى التي اقتحمتِ عن طريقها عالم الفن، خصوصاً في ظل عدم تقبل والدتك اتجاهاتك الفنية؟

 "فضلت أزن على ماما" إلى أن زارتنا إحدى صديقاتها، الأستاذة الكاتبة والناقدة السينمائية ماجدة خير الله، فقامت هي بمحاولة إقناعها بأن لدي وجه سينمائي، وأنه لا يجب أن تقف أمام طموحاتي، وكانت حينها أستاذة ماجدة تحضر لمسلسل بعنوان (وجه القمر) بطولة الكبيرة فاتن حمامة، وأسندت لي دوراً صغيراً، سافرت حينها للقاهرة وحصلت على "كورس" تمثيل، لكن الدور تم الغاؤه، إلى أن اصطحبتني معها إلى برنامج لسمير صبري، وشاهدني أحد المخرجين، وأسند لي دوراً في مسلسل من بطولة الفنان الكبير حسين فهمي والفنانة شيرين سيف النصر، ولكن بعد فترة المخرج انسحب، وحل مخرج آخر مكانه، ورفض أن أشارك بالمسلسل.

وماذا فعلت بعدها؟

كنت حينها أقرأ عن فيلم بعنوان (تيفا وتوما في أرض الحكومة) للفنان محمد فؤاد الذي أعشقه، وكنت أتابع كل خبر يُكتب عن الفيلم إلى أن قرأت أن التصوير سيبدأ بعد أسبوعين، وكنت حينها أتحدث إلى نفسي وأقول "استنوني"، إلى أن سألت فريق عمل فيلم آخر كنت سأنضم إليه، إن كانوا يعرفون مخرج الفيلم وكان هو الأستاذ محمد النجار، فقالوا لي نعم، وأتصلوا به وحكوا له عن أني أريد أن أقابله.

وقابلته؟

نعم وتفاجأت به سرحان طوال مقابلتنا، وقال لي "أنتي كنتي فين يا مي"، أنا عندي فيلمين، أولهما هو (تيفا وتوما في ارض الحكومة) وثانيهما هو (رحلة حب)، وماجعلني أبدأ بالأول هو أنني لم أجد بطلة لفيلم رحلة حب، خصوصاً وأنني رسمت مواصفات معينة لهذه البطلة التي ريدها وجهاً جديداً، وأنت بنفس المواصفات التي رسمتها لهذه البطلة. بعد يومين، قال لي: "يالا علشان تمضي"، ووقعت العقد وقدمت دور البطولة وبناء عليه قمت بباقي أعمالي الفنية.

أي حياة تفضلين أكثر قبل الشهرة أم بعدها؟

أنا لم أتغير بعد الشهرة، لكنني في الحقيقة أفضل حياتي قبل الشهرة.

لماذا؟

أنا مواطنة طبيعية زيادة عن اللزوم، غيري تفضلن الخروج والسهر أكثر مني، لكني لا احب هذا، حياتي خاصة وهادئة جداً ودائرتي مغلقة، ولا أملك علاقات كثيرة.

إذا نستطيع أن نقول أن مي لا تحب الشهرة أصلاً؟

ساقول لك ما لا أحبه بعينه. لا أحب الإحتفالات الكثيرة، ولا المجاملات، ولا أحب أن أظل خارج البيت إلى وقت متأخر، رغم أني أسهر حينما أكون في البيت.

ما الوقت الذي تضعه لك والدتك كي تعودي فيه إلى المنزل؟

في فترة المراهقة بالطبع كان يوجد ميعاد محدد لعودتي، لكن الآن وبعد أن أصبحت في الثلاثينات من عمري أصبح أقصى ميعاد لي هو الثالثة والنصف فجراً، لكن يجب ان أكون في مكان آمن، وتعلمه والدتي جيداً، مثل مكتب المنتج السبكي، لأني تقريباً تربيت هناك، أو في منزل إحدى صديقاتي، أو حتماً عند تصوير أي عمل فني.

ما الذي يهمك أكثر، العمل إلى جانب أسماء مشهورة، أم الوجوه الصاعدة لتساعديها بنفسك؟

أحب الإثنين، أحب العمل إلى جانب وجوه جديدة، لأني كنت في مكانهم يوماً ما، وكنت بحاجة للمساعدة، ولكني أيضاً حينما أعمل مع نجوم كبار فأحقق استفادة كبيرة.

هل سبق أن تدخلتِ في اختيار أحد المخرجين لأبطال العمل؟

تقاطعني: "لأ ماقولش"، اعتذر في صمت فقط، أنا لا استطيع العمل برفقة فنان أو مخرج لا أحبه، لدي صفات سيئة في شخصيتي وليست من المهنية أن أعمل مع من أحب فقط.

ولكن هل كل الذين عملتِ معهم تحبينهم؟

نعم .."بجد"، وسأقول لكِ قصة بدون ذكر أسماء. أثناء تصويري مسلسل (الحقيقة والسراب) في بداياتي، لم يكن لي أن أتدخل برأي نهائياً، أنا بحاجة لأي فرصة كي أظهر من خلالها للجمهور، لكني قمت بزيارة تصوير عمل آخر لمخرج كبير جداً، وراقبته ووجدت أن أسلوبه حاد جداً، ولا يشجع الممثلين بكلمة تزيد من حماسهم، حينها قلت لنفسي أنا لا يمكن أن أعمل مع هذا الشخص، وبالفعل لم أعمل معه حتى الآن، كما أن الممثل الذي يكون خطه الدرامي متوافق معي في عمل ما، يجب أن أحبه، بينما الممثلين الذين لا تجمعني بهم مشاهد كثيرة في العمل، لا يهمني أن يكون بيننا حب.

أغلب أدوارك في مسلسلاتك وأفلامك، كنتِ تمثلين دور الفتاة الرومانسية والكوميدية، و"بنت البلد" ولم نركِ في دور إغراء؟

"معرفش أعمل إغراء" ولا يستهويني.

هل لديك شروط معينة في الأزياء والملابس التي تظهرين بها في أعمالك؟

نعم.

إذا ماذا ستفعلين لو طلب منك أحد المخرجين إرتداء المايوه في أحد المشاهد؟

بالفعل حدث، وتم إسناد دور بطولة لي في فيلم كبير ومع ممثل هام، وحينها لم أكن إسماً كبيراً في الفن، ولكن رفضت الفيلم بسبب تضمنه لمشهد المايوه.

قمتِ بالتمثيل مع الفنان تامر حسني، في ثلاث أجزاء من فيلم (عُمر وسلمى) وبسبب الكمياء التي جمعت بينكما، إدعى البعض أن علاقة حب جمعتكما، هل أحببتِ تامر بالفعل؟

علاقتي مع تامر هي علاقة كوميدية جداً، نحن نمزح سوياً، ونفهم بعضنا من مجرد نظرة، نحن أصدقاء من قبل أن نعمل معاً، لكن علاقتنا توطدت بعد العمل، نحن نفهم بعض "من برا" ولكن كطباع وحياة يومية لا نشبه بعضنا، كنا نفكر ماذا سيحدث إذا ارتبطنا، وكنا نقول: "إحنا هانقطع شعر بعض".

معنى هذا أن وجود علاقة حب مع تامر ما هي إلا شائعات؟

نعم، ولكن لن أخفي عليكِ أني وتامر تحدثنا في الموضوع، لأن الجميع كان يؤكد لنا أننا نليق ببعض، ولكننا حينما تحدثنا في هذا غرقنا في الضحك، لأن أنا وتامر "ناقر ونقير".

أنتما (ناقر ونقير) مثل (عمرو وسلمى)؟

نعم، ولكن ليس بهذا الخط الدرامي، لأنه بالتأكيد مع مشاكل الحياة كنا سنختلف وحينها كنا سنتخلى عن المزاح، وستصبح الامور أكثر جدية.

لم تغضبك هذه الشائعات؟

لا، اعتدت على الشائعات في مهنة التمثيل، لأن الشائعة ستظهر وتختفي وحدها ومع الزمن الجمهور سيعلم إنها شائعة.

لكن حتى الآن البعض من جمهورك وجمهور تامر، لا يزال مقتنعاً بقصة حب جمعتكما، بل ويعلقون قائلين أن بسمة بوسيل (زوجة تامر) خطفته منك !

الجمهور عندما يحب أثنين، يحب أن يراهما دائماً معاً، كما أن البعض من الجمهور يعيشون في قصة عُمر وسلمى، ولكن في الحقيقة بسمة لم تخطفه مني.

هل أخبرك تامر أنه يحب بسمة قبل أن يتزوجها؟

نعم بالتأكيد.

باركتِ له على ابنته (تالية) أو قمتِ بزيارته في منزله؟

نعم باركت له لكن لم أتمكن من زيارته، هو أغلب أوقاته خارج مصر، وحينما يتواجد يصعب أن نوفق ميعاداً للمقابلة، خصوصاً وأن منزله يبعد عن منزلي كثيراً، بخلاف أني كسولة ولا أغادر المنزل كثيراً.

لماذا لم تشاركي في مسلسله الجديد (فرق توقيت) الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل؟

هذا شغل المخرج، ولا أتدخل به.

بالتأكيد علمتِ بقضية الفنانة زينة والفنان أحمد عز، ما رأيك فيما يحدث بينهما؟

لا تعليق، سبق لي المعرفة بكل منهما، لكني لا أتدخل فيما لا يعنيني، أنا لا أعرف تفاصيل القصة.

لكن بحكم معرفتك بالإثنين، من كان أقرب لكِ؟

أحمد قابلته لأكثر من مرة، وكان لطيفاً ومهذباً جداً، وتحدثنا مرتين على الهاتف، وفكرنا في التعاون سوياً. أما زينة أعرفها منذ فترة طويلة؟ هي صديقة لأشخاص كثيرين تجمعني بهم صداقة، ولكن مرت فترة حدث بيننا سوء تفاهم وسرعان ما تصالحنا، هي أيضاً فتاة لطيفة.

هل توافقين على الزواج من الوسط الفني؟

نعم .. ولم لا.

أغلب الفنانين يرفضون الزواج من فنانة من داخل الوسط ، وكذلك الفنانات !

أرفض التعميم.

وهل تقبلين الزواج من رجل أقل منك مادياً؟

نعم ممكن.

هل هناك عمل فني قدمته، وتشعرين بعدم الرضا تجاهه؟

كثير، لكن لن أذكر أسماء، لأن العمل غير الجيد بالنسبة لي، قد يكون جيداً بالنسبة غيري من الذين عملوا فيه، لكن هناك مسلسل من مسلسلاتي دمت عليه.

تفعلين المشاكل بسبب مكان إسمك على تتر أو (شارة) المسلسلات؟

إطلاقاً، الجميع كان متعجب من مكان إسمي في تتر مسلسل (الشك)، لكني قلت لهم هل ترغبون أن يُكتب إسمي قبل إسم رغدة وحسين فهمي وصابرين؟

كنتِ على علاقة صداقة بالفنانة منة شلبي، وفجأة ابتعدت كل منكما عن الأخرى، هل من خلاف بينكما؟

لا يوجد خلاف، لكننا انشغلنا في عملنا، أنا أحب تمثيل منة، وأعشق ضحكتها وبكائها أيضاً، وأحرص على متابعة أعمالها.

تطمحين للعمل مع عادل إمام؟

تجيب بكل ثقة: "طبعا"، سأقول لكِ سراً، تمنيت أن أقوم بدور الفنانة المعتزلة حلا شيحة في فيلم عريس من جهة أمنية، وكنت أشعر أن هذا الدور يليق بي، رغم أن حلا قدمته بإتقان كبير.

علمت أنكِ ستقديمن مسلسلاً في رمضان القادم بعنوان (دلع البنات) مع الفنانة كندة علوش، هل أنتِ متحمسة أم خائفة أكثر؟

خائفة أكثر، وذلك بسبب النجاح الكبير الذي حققه (الشك)، والذي حملني مسؤولية أكبر، بتقديم الأفضل دوماًَ.

هل لديك طقوس معينة قبل التصوير؟

نعم، لا انام قبل أول يوم تصوير إلا بعد أن أتناول منوماً، ولا أستطيع أن أتناول الطعام إلا القليل فقط، وأحرص على الصلاة قبل أن أتوجه إلى مكان التصوير، كما أني لا أحصل على راحة أثناء التصوير، ولا أتصل بالعالم الخارجي.

لنبتعد قليلاً عن الفن، ونتحدث عن حياتك الخاصة، منذ فترة انتشرت بعض الأخبار التي تؤكد أن والدك تعرض لوعكة صحية مفاجئة، ونُقل إلى إحدى مستشفيات أبو ظبي، هل ذلك صحيح؟

نعم

وهل قمتِ بزيارته؟

لا، لأنه أخفى علي أنه سيخضع لعملية في القلب، ولم أعلم إلا بعد انتهائه منها.

وماذا فعلت بعد أن علمتِ؟

"اتخانقت معاه" وقلت له: كيف لا تخبرني أنك مريض؟

كم مرة عشتِ قصة حب؟

مرتين

من بينهم خطيبك السابق لاعب كرة القم المصري زيدان؟

نعم

وهل ندمتِ على خطوبتك منه؟

لا، لم أندم إطلاقاً

هل حاول زيدان أن يعود لك بعد انفصالكما؟

لا، لأن الانفصال تم بالاتفاق، وكان قراراً مشتركاً بيننا.

هل أحببتِ بعد زيدان؟

لا .. للأسف

لماذا؟

أنا لا أقع في الحب بسهولة، لكن بعض الأحيان يحدث ذلك، أنا شخص متناقض.

هل يستطيع رجل أن يخدع مي؟

ممكن .. "لية لأ"، لكني أستطيع في أغلب الأحيان التمييز بين الجيد والسيء.

هل فكرتِ من قبل بالزواج بالطريقة التقليدية أو"جواز الصالونات"؟

نعم فكرت مرة قبل ذلك، لكني لم أستطع تنقيذها.، ولا أتخيل أني أتزوج من شخص لا أحبه.

هل تعتزلين الفن بناءً على طلب من شخص تحبينه أو أحد المقربين منك؟

لا، أنا شخصية هوائية قد أقرر الاعتزال فجأة  بقرار نابع من داخلي، وليس بناءً على طلب من أحد.

من الممكن أن تعتزلي في عز فترة نجاحاك وشبابك وتفاجئي الجمهور؟

نعم، وحينها سأكون تعبت من الفن، لأنه ليس إرهاقاً بدنياً فقط، وإنما معاناة نفسية وتعب أعصاب، وإن اتخذت ذلك القرار فسيكون بسبب رغبتي في العيش بهدوء وبعيداً عن الأضواء.

كيف تقضين يومك؟

في البيت دائماً، وإن خرجت من المنزل أقوم بزيارة لأحد صديقاتي، أو أتنزه برفقتهما لبعض الوقت.

ومتى تستيقظين من النوم؟

أحياناً أتأخر في النوم وأستيقظ وقت الغروب، لكن في أحايين أخر، أنزعج من ذلك لأنني أفضل الاستيقاظ مبكراً، وأتمنى أن احقق ذلك.

أعلنتِ عبر صفحتك على الإنستغرام أنك تحرصين على الاهتمام بجمال شعرك، وتخصصي موعداً محدداً لذلك، أخبريني عن ذلك؟

أخصص أربعة أيام في الأسبوع للاهتمام بشعري، وأنفذ ذلك في منزلي، وأفضل دائماً أن أترك شعري على طبيعته، وأنا من اللواتي تهتمن بمظهرهن، رغم أنني لا أضغ الماكياج سوى لتصوير مشاهدي فقط، كما أنني لا أرتدي ملابس مبالغ بها وأفضل الإطلالة (الكاجول) دائماً، لكني أحرص في أغلب الأحيان على اقتناء ما أحتاجه من ماركات عالمية.

من تعجبك إطلالتها من الفنانات؟

نانسي عجرم، وتعجبني طريقة ماكياج منة شلبي، فهي لا تضع ماكياجاً كثيراً، كما تعجبني أناقة زينة.

تحبين نانسي كثيراً ؟

نعم، ولا يفوت يوم من دون أن أزور صفحتها على الإنترنت، وأشاهد أحدث صورها، نانسي حققت ما كنت أحلم به، وهو بناء أسرة ناجحة إلى جانب عملها.

كيف سيكون رد فعلك إذا قام أحد متابعينك على حسابك الخاص، بكتابة تعليق يزعجك؟

من الممكن أن اقوم بمسح رده، ومسحه هو شخصياً من حسابي "وبعمل (بلوك") له، لأنني انشأت حاسبي للتواصل مع من يحبني فقط.

من يزعجك أكثر، من ينتقد أعمالك الفنية؟ أم من ينتقد شخصيتك؟

لا أقيس الأمر هكذا. ما يزعجني هو الأسلوب الذي يكتب به هذا الشخص رأيه، من الممكن أن ينتقدني لكن بطريقة محترمة أشعر من خلالها أنه يحبني ويريد مصلحتي.

لكن لديك كماً هائلاً من المحبين، لدرجة أن بعض من محبينك أطلقوا على أنفسهم إسم (ألتراس مي عز الدين).

نعم وأنا سعيدة جداً بذلك، وأحياناً أجدهم ينشرون صوراً لي أراها للمرة الأولى.

هل تحرصين على أن تتواصلي مع محبينك دائماً؟

نعم، لكني لا أستطع أن أرد على كل شخص بمفرده، لأن عددهم أصبح كبيراً، رغم أني أقرأ كل تعليق يكتبونه لي.

 هل تقارني بين عدد متابعينك على (تويتر وانستغرام) وعدد متابعي باقي زميلاتك الفنانات؟

لا إطلاقاً، لأن هناك كماً هائلاً من الاشخاص لا يمتلكون هواتف فيها إنترنت، ولا يستطيعون متابعة فنانيهم المفضلين، وقد يكون لدي معجبين من خارج الإنترنت أكثر من أي فنانة أخرى.

لماذا لا تمتلكين صفحة على موقع فيسبوك؟

لانني لا أحبه منذ بدايته، ولا أحب طريقة تواصل الأفراد من خلاله، ورغم ذلك كانت هناك فتاة من معجباتي تدعى (نور) وهي أقدم معجبة لي، قامت بإنشاء صفحة لي على الفيسبوك، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 2 مليون، ولكن تم سرقتها، ولم أسع لإنشاء صفحة أخرى بنفسي، كما أنني ساقوم قريباً بجعل حسابي على تويتر وانسغرام خاصاً، لانني سأكون مشغولة بتصوير مسلسلي الجديد.

لكن هذا سيزعج محبينك الذين يودون التواصل معك فيما بعد؟

أعلم ذلك، لكني أحب أن أقوم بإدارة حساباتي بنفسي، ولن أسمح أن أجد تعليقات سيئة في ظل عدم قدرتي على متابعة حسابي حين أكون مشغولة في التصوير، كما أنني ساقوم بفتح الحساب مرة أخرى بعد انتهائي من التصوير حينما أكون متفرغة له واستطع متابعة التعليقات التي تصلني.

ماذا تفعلين حينما تكونين منزعجة، هل ترفعين صوتك أو تتلفظي بألفاظ خارجة؟

لا أقوم بشتيمة أحد بالطبع كما لا أسمح بأن يشتمني أحد، ولكني لست ملاكاً فقد أرفع صوتي قليلاً.

من يمتلك رقم تليفونك، يجد أن جملتك الدائمة التي تضعبنها على (الواتس آب) هي (أقم صلاتك تنعم بحياتك)، لماذا؟

هذا صحيح، ولكني لا أكتب ذلك أمام جمهوري على تويتر أو انستغرام، لأني أخشى أن يقال أنني أدعي التدين.

تحرصين على الصلاة  كل يوم؟

نعم، الصلاة تشعرني بالراحة النفسية وتبعد عني الخوف والقلق وتشعرني بالآمان. لا أغادر منزلي قبل التصوير إلا عندما أصلي.

تفكرين في الحجاب؟

من الممكن أن أقوم بذلك، لكن أعتقد إن أقدمت على هذه الخطوة سيكون بعد اعتزالي.

متى تشعرين بالخوف؟

أشعر بالخوف من فقدان الذين أحبهم، وأخاف من الفشل أو بالأحرى لا أحب الفشل.

تخشين المرض العضوي أم النفسي أكثر؟

العضوي، لأنني من الذين يصارحون أنفسهم بكل شيء، لذا لا أخشى المرض النفسي.

بماذا تحلم مي عز الدين؟

بيت وأسرة وأطفال وزوج أحبه، وهنالك عمل لا أستطيع البوح بتفاصيله، لكني أسعى إلى تنفيذه يوماً ما، ولا أرغب في اعتزال هذه المهنة قبل تقديمه.

هذا العمل في التليفزيون أي (درامي) أم السينما؟

تليفزيون.

في نهاية حديثنا هل هناك شيئاً تريدي قوله؟

أريد ان أعبر عن سعادتي البالغة باللقبين اللذين أطلقهما محبيني علي، وهما (سنو وايت) و(البرنسيسة).

وهل تطمحين للقب ثالث؟

بل يكفيني أثنين، فلا توجد فنانة لديها لقبين مثلي.

هل تسمحين لجمهورك بالتدخل في حياتك الشخصية؟

أضع حدود دائماً لهذا الأمر، لكن يهمني أن يعلموا هل أعيش قصة حب أم لا، وهل سأقدم عملاً فنياً هذا العام أم لا، ولكن إن تزوجت لا أفضل أن يعلموا كل شيء عن خلافاتي مع زوجي.

دينا حسين – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار