حلّ النجم اللبناني آدم ضيفاً على برنامج (لهون وبس)، تقديم الإعلامي اللبناني وهشام حداد، نهار الثلاثاء. وفي هذه المقابلة تعرّفنا أكثر على آدم، الذي كان متواضعاً خجولاً ومتوتراً في آن، وهذا بدا واضحاً من لغة جسده، فآدم في كل الحلقة كان يتحرّك كثيراً على الكرسي شمالاً ويميناً، يضحك من قلبه ويضع عينيْه على الأرض هذا بالإضافة إلى حالة التعرّق التي أصابته.

آدم الذي اشتهر منذ أن كان في الـ 15 عاماً، حُرم من طفولته التي كبرت معه، وسيطرت على قلبه البريء. على مدار الحلقة كان مبتسماً غير آبه للكاميرا، يتحدّث كما يشاء بخجل، حتى أنه اعترف بأنه لم يصل إلى النجومية بعد، وعرّف عن نفسه بأنه فنان يمتلك إحساساً فقط لا غير.

آدم، خلال المقابلة، لم يكن مثل هؤلاء الناس الذين دخلوا إلى المجال الفني منذ سنتين وأكثر، واشتهروا ويعتقدون بأنهم نجوم صف أول، وهم لا يعرفون لا السلّم الغنائي، ولا النوتات الموسيقية، ولم يمروا أصلاً من جانب الكونسرفيتوار حتى، ولا يمتلكون موهبة الغناء، لكن ما زاد من شهرتهم كان السوشيال ميديا التي عرّفتنا على أناس لا يستحقون لقب المغني، في حين أن آدم بعيداً عن هذه المواقع، ومُغيّب من قبل الصحافة ومتعهدي الحفلات.

آدم النجم المغيب
النجم اللبناني آدم

آدم خجول لكنه كسول في آن، لم يدخل عالم السوشيال ميديا، ولم يلجأ إلى الـ Marketing وبعيد عن كل الأجواء، حتى عن المقابلات الصحافية والإعلامية، ولولا هشام حداد لمَا كنا عرفنا شخصية آدم القريبة من القلب، فهو ابن الكار منذ أكثر من 15 عاماً ويستحق لقب المطرب الكبير، طالما أنه يقدّم لنا الأغنيات الهادفة مع ألحان رائعة وصوت لا مثيل له بإشادة الجميع.

آدم مثال للشباب اللبناني لأنه تعب كي يصل، وحقق كل أهدافه بعرق جبينه، ويستحق النجومية إن عمل على نفسه أكثر من خلال التسويق لنفسه وتواجده على الشبكة العنكوبتية التي صنعت نجوماً لا يستحقون النجومية. هو مطالب دائماً أن يقدّم لنا أغنيات مختلفة كما كان في بداياته الفنية، وعليه أن لا يغيب عن الساحة الفنية بل أن يكون متواجداً دائماً ليحجز لنفسه مرتبة يستحقها.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار