منذ 5 سنوات طرد أحلام مطلب شعبي.
هذا الكلام كان هاشتاغ أطلقه القطريون منذ يومين ويفعلونه حتى الآن ما يعني أن أحلام أصبحت بخطر.
كنا كتبنا في بداية الشهر الماضي، وتحديداً في 3 نوفمبر – تشرين الثاني، 2018 وناقشنا قضية أحلام السياسية، ومعاناتها مع الأنظمة الخليجية المتناحرة، وتساءلنا: هل ترمي قطر أحلام؟ لمن يرغب بقراءة المقالة فعلى هذا الرابط أدناه.
حقاً صح تحليلنا، تبعاً لتحليلنا في مقالة الرابط أعلاه.
بدأت الجبهات تشتعل للأسف، بين أحلام وأهلها القطريين الذين طالبوها بمعايدة الشعب القطري بل التوقف عن تهنئة الشعب الإماراتي ويبدو أن أحلام في أزمة فقط لأنها لا تلتزم الصمت وفوق هذا تشتم القطريين حين تنكر فضلهم عليها وتتنكر لهم وتهينهم وهي تحمل الجنسية القطرية!
أحلام هل ترميها قطر وزوجها بعد إعلانها الصريح..
لم يمر اليوم الوطني في قطر على خير. أحلام أهانت الشعب القطري ودولة قطر بطريقة غير مباشرة، مستخدمة الحنكة والحيلة ما لم يمر على القطريين.
ولو تأملنا في اليوم الوطني القطري وعناوينه لتبين لنا التالي: احتفال يقام لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر على يد الشيخ جاسم بن محمد في 18 ديسمبر من عام 1878 ويُحْتَفَل به في 18 ديسمبر من كل عام. وفي هذا اليوم، يعبر المحبون والمواطنون عن امتنانهم لشعب قطر الذي أقسم على الولاء والطاعة لقائده الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني.
إذاً، أحلام التي رفضت أن تهنئ قطر بيومها الوطني العظيم، أعلنت أنها لا تتضامن مع قطر، ولا تكن أي مشاعر امتنان للشعب القطري، ولا احترام للشيخ جاسم بين حمد، مؤسس الدولة، وأعلنتها بالفم الملآن لكن الصامت، أنها لا تحب قطر طالما أنها رفضت تهنئة شعبها وقادتها وأرضها وكرامتها.
أحلام رفضت أن تهنئ دولتها وشعبها وقائدها وهي تعيش في قطر، وتحمل الجنسية القطرية، والباسبور القطري، ولم تكتفِ بذلك، فهنأت السعودي تركي آلـ الشيخ بعيد ميلاده، وهو أكثر من يشتم القادة القطريين، ويكيل لهم السب في كراماتهم، وأحلام لا تعنيها الكرامات، فزحفت طويلاً خلف مقاصدها الرخيصة، وخلف الشيخ تركي الذي يؤمن لها الحفلات لتحييها، في زمن تتقاتل فيه الشعوب، وتتناحر فيه الأوطان، وكله يبكي على حال الشقاق الذي وصلت إليهِ دول الخليج العربي.
وفوق ذلك، نكرت أحلام أن يكون لقطر أي فضل عليها، عضت اليد التي أطعمتها، وصفعت الوجوه التي أكرمتها، وقالتها علانية أن لا فضل لقطر عليها، وأنها تعيش من عرقِ جبينها!
أعلنت أحلام ذلك أمام الملايين من القطريين والعرب في كل العالم، وبدت تتحدى دولة بأمها وأبيها.
ولو أن ما قالته أحلام صحيحاً، لكن الأمر قد يبدو أقل خطراً، لكن حتى الإماراتيين خافوا منها، والسعوديين صدمهم ما تقوله أحلام وكل الكويتيين صدمهم تصريح أحلام، وكل الخليج العربي خافوا منها وعبروا عن ذلك في رسائل سرية متبادلة: كيف تنكر أحلام فضل قطر عليها؟ ولا تهنئ الشعب القطري في عيده وفوق ذلك تخرج البارحة وتكتب معترضةً مهددةً: إلا الشيخ زايد!
تدافع أحلام عن الشيخ زايد مهددةً، عقب برنامج على قناة الجزيرة، لكنها التزمت كل الصمت، حين شتم الإماراتيون، قادة قادة دولة قطر وهم الشيخ حمد والشيخ تميم والشيخة موزة. بعد كل شتائم الإماراتيين لقادة قطر أحلام تصمت وتطل لتهدد: إلا الشيخ زايد!
ويقول الخليجيون: من يكفل أن أحلام لن تنكرنا نحن أيضاً وهي التي نكرت مشايخ قطر الذين أهدوها المجوهرات والسيارات والعقارات وأساءت لهم وتحدتهم وهي تعيش في ديارهم وتحت حمايتهم ولا يهمها أولادها وجنسيتهم إماراتية.
ما تفعله أحلام يعرض زوجها وأولادها للإهانة والإحتقار من أهلهم.
علي عيسى من قطر كتب
(اقسم بالله حرام هالإنسانه المصلحجيه اللي عاشت في قطر و اصرفت عليها قطر و سواها الشعب القطري و هي كانت ولا شي انها تدخل قطر. تنزل صورة زايد في هالتوقيت وما تكتب ولا تغريده عن العيد الوطني في قطر! طرد المرتزقه اصبح مطلب شعبي!)
وجاءها هذا الرد عقب اعتبارها الشيخ زايد خطاً أحمر: (خط أحمر مب عدنا الي كان يبي يقلب الدوحة سيل دم ماله خط أحمر عندنا.. واما هو ابوج هذا شي يخصج.. اما انه ابو الجميع لا والله “يخسي و يعقب” أبونا كلنا في قطر المؤسس طيب الله ثراه الي كنا نحتفل في ذكره تأسيسه أمس والي انتي طبعا مب “كفو” تكتبين شي لبلاد زوجج وعيالج.
وكتبوا: (غصب محترمة نفسج لان أهل قطر محترمين ما بتغلطين لان محد يغلط عليج ولا على غيرج.. القطريين مب نفس المزروعي ” الي يغلط ويسب يغلط عليج ويشرشحج “وحتى شكوى ما قادرة تشتكين. بس سبه جاب نتيجة معاج عرف شلون يخليج .. اما موضوع قطر ما صرفت عليج له وقت ثاني نرد عليه)
)
