منذ 6 سنوات كان إعلان موعد انطلاق برنامج ذا فويس بموعده القريب بتاريخ العاشر من فبراير- شباط مفاجأة جميلة لمحبي الفنانين الذين سيشاركون كلجنة حكم فيه وهم إليسا، عاصي الحلاني، محمد حماقي، وأحلام.
أحلام التي كانت قد صورت الحلقات الأولى للبرنامج، وبعد تغريدتها في شتم فناني الإمارات، والتي أثارت غضب السعودية، أعلنت قناة الإم بي سي طردها من البرنامج، وفسخ العقد معها.
في هذه الأثناء قامت الإم بي سي بالإتصال بالفنانة نوال الكويتية لتلتحق بالبرنامج، ووافقت نوال بالمشاركة بالبرنامج. وبعد فترة وجيزة قاموا بتوقيع العقد معها، ولكن دون إعطائها أي مبلغ!
وخلال الفترة الماضية كان مدير أعمال نوال الكويتية يباشر باتصالاته مع الإم بي سي ليعلم منهم متى سيكون التصوير، إلا أنه كانت دائمًا هنالك تأجيلات غير مبررة!
تلك التأجيلات على الأغلب كان سببها عدم وجود مالك قنوات (الإم بي سي) الوليد الابراهيم بسبب اعتقاله من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعند الإفراج عنه قبل يومين، أعاد الماء لمجاريها. فعادت أحلام لموقعها في ذا فويس، دون أن يعلم أحد ماذا جرى وماذا حدث.
وهنا كانت الصدمة للجمهور! فالجميع يتساءل أين نوال؟ وماذا حدث معها! فلم يصدر أي قرار صحافي من MBC، يعلنون فيه إرجاعهم لأحلام، كما حدث ونشروا قرار منعها من المشاركة.
وخرجت الفنانة نوال الكويتية عن صمتها لتكتب لجمهورها ولتعلق على الموضوع ولتضع محبيها بالصورة، وهذا ببساطة لأنها تفاجأت هي أيضًا مثل جمهورها بأنه تم الإعلان عن موعد البث، وهي تنتظر منهم موعد التصوير! ولم تأخذ من المحطة أو أي شخص أي مبرر لما حصل. وأيضًا فهي حتى الآن لم تتقاض أي مبلغ مالي.
من البداية نحن لا نلوم أحلام لأن من حقها أن تعبر عن آرائها السياسية، وليس من شأن أحد أن يعاقبها على ذلك. ولكن الخطأ كله يقع على محطة الـ أم بي سي التي فاجأتنا بالآونة الأخيرة بالكثير من عدم المهنية إن كان ما حدث مع الإعلامية الأردنية علا الفارس، والآن مع نوال الكويتية.
على المحطة أن تعطي للجمهور العربي تبريرًا لما يحدث، حتى لا تقع ضحية الإعلام المضلل.
غدير كرم – فلسطين
)
