منذ 5 سنوات 
أغضبتني التعليقات التي أقرأها منذ اعلان الـ MBC والـ LBC عن بدء عرض برنامج The Big Little Stars بالنسخة العربية، مع الكوميدي أحمد حلمي، وهو برنامج مخصص لأطفال العرب لإبراز مواهبهم المتعدّدة وليست المواهب الغنائية فقط.
جُرِّم أحمد حلمي أنه قبل بتقديم البرنامج، بموسمه الأول في الدول العربية، لأنه جاء مستنسخاً كما قيل عن البرنامج الأميركي الذي يحمل نفس الإسم، لستيفن مولهيرن، ولاقى البرنامج نجاحاً كبيراً في أميركا.
برنامج أحمد حلمي الجديد يحمل اسم البرنامج الأميركي Big Little Star هذا صحيح، لكن (الفورما) مسروقة من برنامج Little Big Shots للإعلامي الكوميدي الأميركي ستيف هارفي..
لمَ يهاجم أحمد حلمي الذي يريد أن يحقق مدخولاً والمزيد من النجاحات؟
ما الفرق بينه وبين أي نجم عربي آخر قبل بالمشاركة في لجنة تحكيم المواهب، في البرامج العربية المستنسخة كلّها من البرامج الأجنبية، مثل أراب أيدول المأخوذ من American Idol، أو أراب غوت تالينت المستنسخ من British Got Talent ومن أنشأ هذا البرنامج وصاحب حقوقه هو سايمون كويل أو The Voice أو The Voice Kids، وجميعها عرضت على الـ MBC والبرنامج الوحيد الذي عرض على قناة (المستقبل) هو السوبر ستار في العام 2004، ومن بعدها بدأت الـ MBC بتقليد المستقبل بشراء حقوق البرامج الأجنبية.
البرنامج الوحيد الذي لم يُؤخذ من الغرب هو برنامج (استديو الفن) الذي بدأ العام 1972 والذي ابتكره المخرج اللبناني سيمون أسمر، وقلّده العالم أجمع، حيث خرّج البرنامج أهم النجوم في الوطن العربي وهم الآن من فئة الـ Class A بعده حاول الكثيرون لكنهم فشلوا وأكبر دليل على ذلك برامج المواهب الحالية والفائز فيها لا يترك أي أثر يذكر في عقولنا كما كان برنامج (استوديو الفن).
اذاً أحمد حلمي ليس مجرماً ولا متعدياً!
https://www.instagram.com/p/BqM1HZ9Hhiy/
سارة العسراوي – بيروت
)
