تلتزم الفنانة المصرية هنا_الزاهد، بالحجر الصحي المنزلي، بعد اصابتها بفيروس كورونا، ولا تحتك بزوجها الفنان أحمد_فهمي، رغم تواجدهما تحت سقف من منزل واحد.

هنا نشرت اليوم مقطع فيديو ظهرت فيه تتواجد في حديقة منزلها، ويتواجد معها ولكن على بعد عدة أمتار زوجها أحمد فهمي الذي يلعب كرة القدم أمامها كي لا تشعر بالملل.

اقرأ: إصابة هنا الزاهد بكورونا

علق أحمد قائلاً: (الحب في زمن الكورونا).

أحمد يهتم بهنا ولم يتخل عنها رغم اصابتها بالكورونا، وهو ما يساهم بتحسن حالتها النفسية التي تؤثر بكل تأكيد على الحالة الصحية، وتساعد في شفائها مبكراً.

وأثبتت دراسات عدة أن التوتر والقلق عملان أساسيان في ضعف المناعة عن الأنسان، مما يجعل جسمه أكثر عرضة للأمراض، على عكس الحالة النفسية الإيجابية التي تعد نصف العلاج إذا لم تكن غالبيته.

ويقول الخبير في مجال التفكير الإبداعي، حسن المزين، أن “الإنسان بحاجة إلى التفاؤل والأمل. لافتا إلى أن كل ما هو مطلوب منه أن يعيش متفائلا وعنده أمل. هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها الإنسان”.

وأوضح الخبير قائلاً: “نحن أمام شعور بعدم اليقين، لذا يحتاج الإنسان لطمئنة النفس وبالتالي يرجع إلى أي معلومة”.

وأضاف المزين أن من يخاف من فيروس كورونا عليه أن يبتعد عن الإشاعات من أجل أن يقاوم الفيروس.

وتابع المزين: “الخوف الذي يؤدي إلى الأخذ بالأسباب مطلوب وهو نعمة من رب العالمين.. لكن الخوف الزائد يعد وكأنك تقدم هدية ليس فقط لفيروس كورونا بل لكل فيروسات العالم”.

وأوضح أن “الخوف ضروة لكن يجب أن يتحول إلى شيء إيجابي”.

وخلص الخبير إلى أن على مرضى كورونا أن لايفقدو الأمل،مشيرا إلى أن هناك أشخاص أصيبوا بأمرض أكثر فتكا من كورونا واستطاعوا التغلب عليها بالإرادة والأمل.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار