أكدت المحامية صفية العكوري، المتخصصة في القضايا الجنائية أن موقف الفنان المغربي سعد لمجرد، في قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، موقفاً حرجاً للغاية، معربة عن عدم تفاؤلها بحصوله على البراءة في جلسة النطق بالحكم.
قالت العكوري، أن القضاء الفرنسي لم يتأكد بعد من كل المعطيات المسجلة في ملف لمجرد، وهذا يعني أن التحقيقات لن تنهي قبل 18 شهراً.
أضافت أن قرار فرض المراقبة الإلكترونية على سعد، يعني أن القضاء يعتبر التهم الموجهة إليه ثقيلة.
كان لمجرد قد حصل على إطلاق سراح مؤقت، بشرط وضع سوار الكتروني حول قدمه لمراقبة تحركاته، أو لمنع خروجه من البيت أو من مكان إقامته، وإذا خالف هذا الشرط يعيدونه إلى السجن، لذا هو لا يستطيع السفره خارج فرنسا قبل انتهاء المحاكمة، وبالتالي لا يستطيع التجول ولا إقامة الحفلات.
دينا حسين – القاهرة