منذ سنتين فاجأ الفنان الأردني الشاب أدهم النابلسي، الجميع بعد اعلانه خبر اعتزاله الغناء لاعتقاده بأن الفن حرام.
تحدث أدهم عن تفاصيل وأسباب قرار الاعتزال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو_أديب وقال إن الهدف من وجود الإنسان بالحياة هو عبادة رب العالمين ومحاولة إصلاح علاقاتنا بالآخرين ولكن مع استمراره في مجال الغناء وجد ان هذا الهدف لن يتحقق.
وعن خططه المستقبلية بعد قراره بالإعتزال قال أدهم النابلسي إنه في مرحلة يعيد فيها أوراقه ويبحث عن بداية جديدة ترضي رب العالمين متمنيا أن يوفقه الله في الأشياء التي يود فعلها.
وأضاف أدهم النابلسي ” بما إني في موقع الناس بتسمعني فأنا ناوي أستغل دا في تقديم شيئ جميل يسعد الناس ويأثر بطريقة إيجابية عليهم.
أما من ناحية اتجاهه للتواشيح الدينية قال أدهم النابلسي “عندي رغبة إني أبدأ بداية جديدة أكون راضي عنها ولسة بفكر عاوز أعمل إيه أكون مبسوط ومرتاح فيه وأدعوا الله بالتوفيق”.
وأشار أدهم النابلسي إلى أن شرارة قرار الاعتزال بدأت مع دخوله المجال الفني فقد شعر بعدم الارتياح مشيرا إلى أنه حاول تقديم أفضل شيء ممكن ولكنه شعر بأنه أخطأ فقرر تصحيح أخطاؤه.
وقال أدهم النابلسي “حاولت أشوف تأثير المجال على حياتي الخاصة وعيلتي لقيته مش مناسب إطلاقا وخطوة إعتزالي مبسوط بيها وأتمنى اللي جاي يكون أحسن”.
واختتم ادهم النابلسي قائلا ” حاولت أن أقدم أفضل شيء وأرضي رب العالمين خلال عملي بالمجال ولكنني فشلت فقررت تصحيح أخطائي”.
كان أدهم نجم برنامج المواهب الشهير “ذا اكس فاكتور”، أعلن اعتزاله الغناء بشكل نهائي.
اقرأ: سر الثروة الرقمية لناصيف زيتون وأدهم النابلسي ينافسه
وقال أدهم النابلسي: (خبر سعيد جدًا بالنسبة لي، كل شخص فينا عنده أهداف بحياته، دائمًا يسعى ليحققها، لكن هل سألت نفسك لما توصل لهدفك شو راح تعمل بعد ذلك. الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة، يمكن أنا وكثير من الناس غافلين عنه، هو أن وجودنا في الحياة لنرضي رب العالمين، ونكون مثل ما ربنا أمر)
اقرأ: أدهم نابلسي يتفوق على كل أقرانه بثروته الرقمية – فيديو
وتابع: (بالنسبة لي الهدف اللي كنت ماشي فيه والحلم اللي كنت ناوي احققه، ما يرضي رب العالمين، وأغلب المقربين مني عارفين أني هيجي يوم واعتزل، فالحمد لله بفضل الله، اعتزلت الغناء نهائيًا)
وختم: (بشكركم على الدعم المستمر، بتمنى أن هذا الدعم يستمر، لأن هذه ليست النهاية، مش هختفي بل بالعكس هتشوفوني أكثر فتتعرفوا عليّا على الطبيعة).
)
