لأول مرة في تاريخ تصوير المسلسلات نرى رئيساً للبلاد يزور موقع التصوير ويجالس الممثلين وفريق العمل من تقنيين وفنيين ويقدم لهم التهاني ويتشارك معهم في شرب الشاي.
هذا مشهد لم نعتد عليه في الوطن العربي أي أن يتنازل رئيس عن عرشه ويزور فناني وطنه حيث يعملون فإنها إهانة للرئيس والدولة وهيبتها وكأن الفنان من الرعاع وليس هو من يبقى ليذهب الرئيس ومن معه إلى جحيم النسيان ويبقى الفنان منارة الذاكرة عبر التاريخ.
الرئيس التركي الطيب أردوغان وزوجته وابنته زاروا موقع تصوير مسلسل (قيامة أرطغرل) وتم استقباله بطريقة تعود إلى ما قبل قيامة الإمبراطورية العثمانية (عثمان الأول) أي إلى زمن سليمان شاه وابنه البطل أرطغرل وأشقاؤه الذين قاتلوا الصليبيين والمغول وتمكنوا من مواجهة كل المؤامرات الدموية والفتن حين كانوا من قبيلة الأوز التي ترتحل من مكان إلى آخر بحثاً عن وطن. العمل من بطولة إنجين التان دوزياتان أو (خليل) كما سموه في المسلسل المدبلج (لغز الماضي) والذي لم أتمكن من مشاهدته لتفاهة الصوت الذي حل محل صوت ألتان وهو نصف شخصيته.