سألت وفاء الكيلاني الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر في سوهاج – مصر، عن النقاب والمنقبات خلال حلوله ضيفًا على برنامجها (تخاريف) الذي تقدمه الإعلامية على شاشة الـ MBC لكنها لفظن الـ با مضخمة.
الدكتور وصف المرأة المنقبة بالرجل الذي ليس فيه أي أنوثة وقال: (بحزن كل ما بشوف سيدة ترتدي النقاب وخاصة عندي وأنا عميد كلية يعني تحت مني 200 دكتور و50 معيد، اقولهم كلمة ما يقدرش اي واحد في الكون يقولها، وبقولهم وهما قدامي في المدرج، أنا في قمة الحزن وأنا شايفكم، لسبب واحد لأنكم موضفين في جامعة الأزهر، وتعلمتوا في الأزهر، وهدومكم اللي عليكم من الأزهر).
وأضاف: (الازهر مفيهوش نقاب، واحنا منعلمش الولاد يتنقبوا، الإسلام مفيهوش كلمة اسمها نقاب.. لو عندك دين سيبى الأزهر وامشى واتنقبى بره) أنا الوحيد الي اقدر اقول الكلمة دي لأني مؤمن بيها.
تصريحات الدكتور مبروك عطية، ستغضب حتما الدواعش الذين لا يطبقون تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، فالنقاب ليس لباسا للمرأة المسلمة بل هو مجرد بدعة صدرتها لنا إيران، فحتى لما تصلي المراة وتكون على صلة بخالقها، لا تغطي وجهها ويديها كما تفعل المنقبات، أيضا في الحج، تلبس حجابا عادياً لذا أسأل اللبنانيات وهن كثيرات من اللواتي يتنقبن: من أين جاءكن النقاب وأنتم في بلاد العلم والحضارة؟ من طغى على عقولكن؟ وكيف ضيعتن البوصلة؟ ومن أين خرجتن ببدعة تنافي تعاليم الله الذي تدعين أنكن تتبعنه!