منذ 5 سنوات ردت أصالة نصري، على مهاجمي تصريحاتها الأخيرة التي طلبت فيها الحصول على الجنسية المصرية، وأعربت عن اعتزازها بجنسيتها السورية والبحرينية والفلسطينية.
قالت أصالة في بيان لها: (أنا أفخر بأنّي أحمل جنسية وطني الأمّ سوريا، وجنسيتي الثانية الّتي كُرَّمتُ بها من وطني الحبيب البحرين، وكذلك أحمل جنسيّة فلسطينية هديّة غالية من أهلنا هناك، ولا أحمل جنسيّة أجنبيّة، رغم أنّي من المفروض أنّ أحصل عليها وتنازلت، أنا واحدة منّ عوائل كثيرة بالآلاف على امتداد الوطن العربي).
تابعت: (كل من تربطني بهم علاقة إجتماعية وإنسانية، أشعر إني منهم سواء كانوا من المشرق أو المغرب، وليس انتقاصا من أوطاني سوريا والبحرين وفلسطين، أن أظهر مشاعري وأنا الأخت والصديقة والإبنة البارة لكل من ذكرت، أن أطلب أو بالعامية (أتدلع) على من أحبهم بأني أتمنى أن أحمل ذات الجنسية التي يحملونها، ولا أقصد بها سوى احترامي ومحبتي لا أكثر من ذلك، وأنا باستطاعتي الحصول على أكثر من جنسية أجنبية، وقد تنازلت عن حقي بالحصول عليهم بكل سعادة، ودون ضجيج، أنا أحب بلادي، وأتمنى لها كلها كل الخير والسلام، وختاماً رغم كل ما عانيته بسبب الشر والأشرار، لا أرى إلا غداً مشرق، يوحد العرب ويقوي كلمتهم، فنحن أساس الحياة، وأصل العلم، والفن والخير، وسيكون لنا يوماً نكون فيه كلنا تحت عنوان واحد ووطن واحج، حينها سأحصل على جواز سفري العربي الواحد، وإلى حينها أنا السورية البحرينية الفلسطينية، وروحي عربي عربية.
)
