تعجبت منذ لحظات عندما رأيت منشورًا للفنانة السورية – البحرينية، أصالة نصري، طالبت من خلاله متابعيها جميعهم، عمل Follow لصفحة ابنها الصغير علي طارق العريان على موقع Facebook.

نشرت صورة لصفحة ابنها الصغير الذي لم يتعدَ سنه الـ 7 سنوات، أي هو قاصر وعلقت قائلةً: (من فضلكم واعملوا معروف فولو علّوشتي وبوعدكم رح تتسلّوا بشكل ورح يقبل ورح يرضى إنّه يطلّعني معه ببعض الأحيان).

صدمني دفع أصالة طفلها لدخول دوامة مواقع التواصل الإجتماعي، الممتلئة بالفجور والعهر وعدة آفات خطيرة، من أشهرها البيدوفيليا Pedophilia وهي بالإنكليزية:

Sexual Assault Against Children, Child Molestation حيث يقوم عددٌ كبيرٌ من كبار السن بالتواصل مع الأطفال بغية الإعتداء عليهم جنسيًا، أو التلذذ بمشاهدة صورهم البريئة.

لا أستوعب لغاية الآن طريقة تفكير أصالة الأم، وكيف تربي توأميها علي وآدم من طارق العريان، وهي الأم الرائعة التي ربت ابنيها شام وخالد، أحسن تربية، فتفوقت شام وخرجت إلى الحياة من أحلى وأجدع البنات، وخالد لا نسمع عنه إلا كل خير. لكنها كانت آنذاك أماً بكل ما للكلمة من معنى ولم تكن تقيم المصائب بل كانت تحترم نفسها وترعى أولادها وتهتم ببيتها أما الآن مع توأميها فتريد إدخالهما السوشيال ميديا؟! للأسف وبغض النظر عن أي رأي لنا فيها لكننا الآن نجزم أنها شخصية غير متزنة ولا يحق لها بأمومة طفلين بريئين قد تبعث بهما إلى جهنم.

بعض متابعيها من المحترمين، طالبوها بعدم السماح له باستعمال مواقع التواصل لانه صغير في السن.

ورغم كل شيء بقيت الصفحة! لو أنها في أوروبا أو أميركا لسحبوا منها طفليها واعتبروها غير مؤهلة لتربيتهما وسلموهما لمركز الرعايا الاجتماعية.

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار