إنها الأجرأ بين النجمات، وأكثرهن حبًا لوطنها، قد نختلف مع آرائها السياسية وقد نتفق، لكن لا يمكننا إلا احترام هذه القامة الرفيعة المستوى.

نحب فيها شهامتها ومتابعتها لهمومنا وللأوضاع الإقتصادية، ونعشق فيها وعيها السياسي ونظرتها الثاقبة لمستقبل لبنان والشرق، وهي النجمة البراقة التي تتلألأ وتحتل المرتبة الأولى، وتنتصر على الخبثاء بدماثتها وصدقها.

طالبت إليسا بعودة السوريين النازحين إلى بلادهم، لأن بلداً بلا أهلها لا يساوي شيئًا، وقالت إنها تحب الشعب السوري وكذلك الشعب الفلسطيني وقالت إن أمها سورية الأصل. لكن كل هذا التوضيح لم يُعجب الخونة أولاً.

هاجمتها الأغلبية ووصفتها بالعنصرية، وكأن مساحة لبنان تستوعب النازحين السوريين الذين فاق عددهم الـ 2 مليون بشري وكأنهم جاؤوا ليستقروا وليس ليعودوا وكأن لبنان ساحة “فلتانة” وليس من حق اللبناني أن يطالب بأبسط حقوقه وهو “مرقد العنزة”.

اقرأ: السوريون اعتدوا على إليسا واللواط والاباحية! – وثائق

أصالة نصري الموالية للأخوان والدواعش أحبت أن تلعب دور “الوطنجية”، هاجمت إليسا دون أن تذكرها ووصفتها أيضًا بالعنصرية، وحين سألها أحدهم ما إذا كانت تقصد إليسا نكرت كعادتها وكذبت ونافقت، وقالت: (مو قصدي أبدًا ونهائيًا شخص بعينه، بل عبرت عن قهري من سماع نفس كلمات العنصرية من كتار، ولو كانت العزيزة إليسا قالت شيء بهذا الصدد، فهي بالتأكيد خانها التعبير، كونها عاشت فترة طويلة بسوريا بسبب شغلها، والشعب السوري بيحبها وأكيد هي ما بتنسى المعروف، لأنها مثقفة وواعية).

اقرأ: أصالة تهاجم إليسا، وينبذها السوريون، ويفضّلون الشيطان عليها!

ما نؤكده للقراء قطعًا أن إليسا “ما عشت في سوريا” ولا يوم ولا دقيقة ولا ثانية، وكانت تحيي حفلتها وتعود في نفس الليلة إلى بيروت، مع العلم أنه شرف لأي شخص أن يزور سوريا وأن يقيم فيها، لكننا نرد على كذب وادعاء أصالة وتلفيقها لخبر غير صحيح أبداً قد يصدقه البعض رغم أن الأغلبية الكبرى باتت تعلم نفاق هذه الملتوية التي تلحس غبار الأحذية من الأثرياء.

اقرأ: مكسيم خليل وأصالة نصري ضد إليسا ولو يخرسان – وثيقة

ما قالته إليسا كان موقفًا وطنيًا، وكلنا نطالب بعودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلدهم سوريا، وهذا سيحدث ولو تآمرت كل الدول علينا نحن شعب هزمنا إسرائيل لن يهزمنا قرار دولي بائس.

أصالة ابنة سوريا التي أكلت من لحم وخير الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن خيرات الشعب السوري الذي كان يعاملها معاملة استثنائية عن كل نجوم بلاده وأجرى لها عمليات عدة لتتخلص من شلل ساقها، نكرته ووقفت مع الحرب العالمية التي شُنت على سوريا وانضمت إلى الأصوات الناعقة المطالبة بذبح سوريا وتقسيمها.

وإذا كان يهمها النازحون السوريون لمَ لا تساعد من جاء منهم إلى مصر؟ أو لمَ لم تؤمن لهم مسكنًا آمنًا وهي تملك ملايين الدولارات؟

أصالة منافقة وبس.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار