هي نفسها التي تمد قدمها أمام الكاميرات وتطلق فيديو أمام الملايين انتقاماً من تناولنا لفستانها وحذائها! هي نفسها بين ليلة وأختها تطل لتنافق. ويتكرر مسلسل التوبة والفضيلة مع الفنانات، كلما حل موسم أو عيد من الأعياد الدينية، فنرى الفاجرة منهن ترتدي لباس العفة الأبيض كأنها حورية من حوريات الجنة. أصالة التي قُبض عليها في لبنان بتهمة حيازة واستهلاك مادة الكوكايين، وكاد يزج بها في السجن، لولا تدخل اصحاب النفوذ وإعادتها إلى المطار قبل أن تصل مخفر حبيش.

أصالة التي التقطت لها صورة في إحدى الحفلات وكاس كوكتيل الخمر بالقرب منها، وحاولت اخفائها بعد تفطنها لوجود الكاميرات من حولها.

تحاول اليوم بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، التلاعب معنا والتحايل على الله، حيث نشرت صورة وهي ترتدي حجاباً أبيض اللون مهنئة الأمة الإسلامية جمعاء.

أصالة ليست ذكية، ومتابعوها ليسو سذّج ليصدقوها، فهل صدقنا من قبلها غيرها ممن تضعن الحجاب وتظهرن في مناسبات ثم تمارسن أبشع ما نهى الله عنه؟

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار