منذ 5 سنوات 
أصالة نصري المعارضة السورية، والوحيدة التي تجرأت وأطلقت أغنية (الكرسي) ووجهتها للرئيس السوري بشار الأسد، ووصفته بالقاتل والمجرم، ومع بدء الحرب على وفي سوريا، أطلت في عدد من المقابلات التلفزيونية، لتعلن عن حقدها الكبير على نظام الأسد وضد رئيسها بشار الأسد ونصّبت نفسها المحامية الخاصة بالمظلومين.
أصالة نصري طلّقت أيمن الذهبي، وتزوّجت من المخرج الفلسطيني طارق العريان، ومذاك وأصالة لم تزر بلادها وتدّعي بأنها تحب الشعب السوري الذي كانت شريكة ومحرضة على قتل نصف مليون منه، ولا تتردد ومع كل صورة تنشرها بين فترة وأخرى أن تعبر عن شوقها، لكنها الآن مطلوبة للمحاكمة والاعتقال.
أصدرت إدارة المخابرات العامة السورية، مذكرة اعتقال بحق أصالة، في حال وطأت الأراضي السورية، وحصلنا على الوثيقة التي تؤكد بأنها مطلوبة مع معلومات شخصية عنها.
في مطار بيروت الدولي توقفت أصالة نصري بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، وبعد إجراءات طويلة أطلق سراحها بتدخل من قوى 8 آذار المقربة من النظام السوري والرئيس بشار الأسد، ورغم أن اتفاقية موقعة وقائمة بين لبنان وسوريا، تقضي بتسليم لبنان للمطلوبين السوريين، فأصالة لم تتوقف في لبنان ولم يتم ترحيلها إلى سوريا لأن الاتفاقيات الـ 36 مع سوريا لا تُطبّق بشكل دائم بسبب الخلافات السياسية بين الأفرقاء في لبنان.
اقرأ: برسم قيادات الأمن في لبنان: أصالة تتهم الدولة اللبنانية وتبرئ نفسها من الكوكايين – بالوثيقة
وتدخل آنذاك وزير العدل وبيار أشرف ريفي ووزير الداخلية نهاد المشنوق وكلاهما ضد الأسد والنظام السوري وأطلقا سراح اصالة ضاربين الاتفاقات عرض الحائط.
والآن تسرب أصالة أن مسؤولاً لبنانياً رفيع المستوى يتواصل معها ويتوسلها دخول لبنان ليكرمها حسب ما كتب أحد المواقع الإماراتية وأنها تفكر بالموضوع.
لكن اصالة كانت أعلنت في مجلة زهرة الخليج أنها تريد من لبنان مبلغ مليار دولار كي تقبل الدخول إلى بلادنا وهذا ما يحتم زيادة الديون على لبنان لتتحول من 100 مليار دولار إلى 101 مليار!
)
