حين انتشر خبر استيلاء أصالة نصري على أغنية آمال ماهر (الحقيقة)، سارعت أصالة لدس السُم سراً، واتهام آمال ماهر أنها هي من وزعت الخبر.
كيف بخّت أصالة سُمَها وأين؟ بالسر طبعاً، وفي جلساتها، وعلى الواتس أب، وعبر اتصالاتها.
مثل العادة تفعلها أصالة، فهل تتغير من تعتقد أن الدنيا تدور حولها؟
أوصلت أصالة الخبر الكاذب متهمة آمال ماهر، للغاضب عليها، الراغب بالإنتقام منها، وهو يرغب بأن يصدق.. فصدقها لأن الغضب يعمي العيون، فكيف الحال إذا كانت هذه العيون عمياء بالاصل بغضب وبدون غضب؟..
وأصالة الشهمة والمبدعة غيرت اسم الأغنية من (مش أد كلامي) إلى (الحقيقة) هو اسم مبتذل لأن كلمة حقيقة كبيرة على أغنية تافهة ولا تحمل مضموناً ولا قيمة ولأننا كلنا يعرف أن الحقيقة غير موجودة إلا عند مدام عريان!
أما كيف عرفنا نحن وعشاق آمال ماهر، بأن اصالة سطت على أغنية آمال، فبهذه الغلطة التي اقترفها الناشر لدى نشر الأغنية.
ما يعني أن أغنية لأمال ماهر، مع كل المعلومات، Data كانت في الدرافت Draft مع كامل التفاصيل ومنها (حبيبي هانت) واسم الأغنية (مش أد كلامي) كما ترون في الوثيقة الأخيرة التي تم تعديلها بسرعة لكن ليس قبل أن نصورها.
عند التعديل تحول اسم الأغنية والألبوم واسم المغنية! وهذا يعني أن خطأً ارتكبه الناشر واعتقد أن لا أحد رأى لظنه أن زمن الصحافة انتهى وأنه زمن المهابيل من جماعات السوشيال ميديا!.. أصالة أيضاً ظنت بآمال ماهر واتهمتها واعتدتْ عليها مرات وفي كل مرة ارتكبت جريمة أبشع من الثانية ولا تريد أن تفهم بأن الله سيعاقبها وأنه يمهل ولا يهمل.
وهكذا لا تكون آمال ماهر من سربت المعلومات بل نحن من كتبنا عبر السوشيال ميديا ولم نكن ندرك أن الأمر سيتحول إلى خطف وتنكيل.