• راسلت الرئيس الفرنسي السابق شيراك لتؤنّبه على عدم احترام قصر «الإليزيه» للحيوانات وانتشرت مع ظهور علاقة كلينتون الجنسية بمونيكا
  • لوينسكي قبل الفضيحة..
  • مونيكا مع الرئيس في حفلٍ داخل البيت الأبيض الشعب تعاطف مع مونيكا واعتبرها ضحيّة
  • مع أوبرا وينفري ضمن برنامج The Oprah Show أكثر النساء تأثيراً وإثارةً  للجدل في القرن العشرين
  • أولبرايت عن ٦٠٠ ألف طفل عراقي شهيد:«يستحقون القتل»!
  • أولبرايت لم تكن على هذا القدر من البراءة.
  • .جاكلين كنيدي السيدة الأكثر شهرة في تاريخ البيت الأبيض!

1- مادلين أولبرايت: كلّ إمرأة في أميركا أرادت أن تتشبّه بها وأن تتبع خطّها في الموضة!

هي المرأة الأولى التي تحتل منصب وزيرة للخارجية الأميركية (٢٣ كانون الثاني/ يناير ١٩٩٧ حتى ٢٠ يناير ٢٠٠١) في عهد الرئيس بيل كلينتون.. فكان من الطبيعي أن تُطرح الأسئلة حول السبل التي سلكتها مادلين للوصول إلى هذا المنصب، كما كان من الطبيعي أن تتضارب الآراء حول هذه السبل، وحول الأساليب الخاصة لمادلين، فالبعض قال: إنها نفّذت توجيهات اللوبي اليهودي الذي دعمها واعتمدت على نفوذه القومي داخل الحكومة وخارجها.. ذلك أنها من أصلٍ يهودي. ويرى البعض الآخر أنها كانت مجتهدة في حقل التعاطي السياسي.

وتقول مادلين في مذكراتها، التي نشرتها عقب تركها لمنصبها كوزيرة للخارجية الأميركية، إنها لم تكن تحلم يوماً بأن تصل إلى هذا المنصب ومما كتبته:

«تمضي حياة الكثيرين على مسار يمكن التنبؤ به إلى هذا القدر أو ذاك، مثل مياه تجري في قناة معروفة المسار.. لكن رحلتي كانت مختلفة، فلم تخطر بالبال فكرة أن بنت تشيكوسلوفاكيا، التي ولدت عشية اندلاع حرب عالمية، ستصبح ذات يوم أول امرأة تتولّى منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة.. إنه شيء لا يمكن تخيّله مثلما يصعب تصديق أنَّ امرأة، لم تشغل أي منصب حكومي حتى بلغ عمرها ٣٩ عاماً وأصبحت أماً لثلاثة أولاد، ستتولّى أرفع منصب في تاريخ أميركا.. فبعدما قضيتُ ردحاً من العمر، لم يكن من المفترض أبدا أن أكون ما أصبحت عليه».

لكن أولبرايت لم تكن على هذا القدر من البراءة الذي حاولت أن توهم الناس بها، مثلاً حين سُئلت عن حقيقة ما تردّد حول وفاة أكثر من ٦٠٠ ألف طفل عراقي إثر الحصار الذي فرضته أميركا على العراق، وعمّا إذا كانوا يستحقون ذلك بالفعل، قالت أولبرايت لمراسلة الـ CBS في ١١أيار/مايو ١٩٩٦:«نعم، إنهم يستحقون ذلك»!

وحتى لو دفعتنا شخصية أولبرايت تلك لنكون حاقدين عليها، إلاّ أن هذا هو ما جعلها شخصية مثيرة للجدل والإنتقادات!

مادلين أولبرايت
مادلين أولبرايت

2- جاكلين كنيدي:

هي زوجة الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية، جون كنيدي، الذي بقي في الرئاسة منذ العام ١٩٣١ وحتى اغتياله في العام ١٩٣٦.

قُتل كنيدي، حين أطلق عليه (لي هارفي أوسولد) – حسب التقارير حتى الآن- النار بينما كان يقوم بزيارة رسمية لمدينة دالاس برفقة زوجته جاكلين التي كانت بجانبه في السيارة لحظة اغتياله..

بعد مضيّ سبعة أعوامٍ على وفاة زوجها، الذي كان يخونها مع مارلين مونرو، تزوجت جاكلين كنيدي من المليونير اليوناني أرسطو أوناسيس، والذي يقال إنه أحبَّها عندما كانت لا تزال تحتلّ منصب السيدة الأولى..

رئيس الولايات المتحدة سابقاً جون كينيدي وزوجته جاكلين كينيدي
رئيس الولايات المتحدة سابقاً جون كينيدي وزوجته جاكلين كينيدي

تعدّ جاكي (كما تناديها الصحافة العالمية)، السيدة الأكثر شهرة فى تاريخ البيت الأبيض، رغم مرور 23 عاماً على وفاتها في العام ١٩٩٤.

ببساطة، كلّ امرأة في أميركا أرادت أن تتشبّه بها، وأن تتبع خطّها في الموضة..

وبالرغم من أنها لم تكن تهتم بالسياسة، إلاَّ أنها سرعان ما صارت دعماً قوياً لزوجها، فسافرت حول العالم ولعبت دور السيّدة الأولى بامتياز، معتمدة في ذلك على اللغات العدَّة التي امتكلتها..

وكانت جاكي تعتبر أن الأهم في حياتها هو تربية أولادها وإبعادهم قدر الإمكان عن الإعلام، فقالت عنهم: «لا أجد أمراً أكثر أهمية تستطيع أن تمنحه من وقتك واهتمامك..».

جاكلين من أكثر النساء اثارة
جاكلين من أكثر النساء اثارة

وبالرغم من المآسي التي لاحقت جاكلين كنيدي بوفاة ابنها الثالث بعد ولادته بوقت قصير، واغتيال زوجها جون كنيدي، ووفاة زوجها الثاني أوناسيس، إلاَّ أنها استطاعت أن تصمد، ليقتلها مرض السرطان العام ١٩٩٤ ودُفنت إلى جانب زوجها الرئيس كنيدي في نيويورك..

3- مونيكا لوينسكي:

من منا ينسى الفضيحة التي ربطت مونيكا لوينسكي بالرئيس الأميريكي السابق بيل كلينتون؟!

كيف بدأ الأمر؟!
في العام ١٩٩٥، حصلت لوينسكي على وظيفة داخل البيت الأبيض، بعد تخرّجها من الجامعة، وبدأت مذَّاك علاقتها الجنسية بالرئيس الأميركي بيل كلينتون الذي كان يمضي فترة حكمه حينها.. لكن العلاقة بين الطرفين، بدأت تنحو باتجاه البرودة بعد أن غادرت مونيكا البيت الأبيض لتعمل في البنتاغون..

ومونيكا التي لم تنسَ الرئيس، أسرَّت بمشاعرها لزميلة لها في العمل تدعى ليندا تريب.. فقامت الأخيرة بتسجيل المكالمات الهاتفية التي كانت تتم بين مونيكا والرئيس، وسلمتها إلى كينيث ستار وهو عضو في جمعية مستقلة تمَّ تأسيسها لمراقبة أداء رؤساء أميركا، والذي سرّب الخبر إلى الصحافة..

مونيكا لوينسكي عشيقة بيل كلينتون
مونيكا لوينسكي عشيقة بيل كلينتون

وبالرغم من محاولات كلينتون والبيت الأبيض لتجاهل الأمر، إلا أنه وجد نفسه مضطراً للتوجه علناً إلى الشعب الأميركي لتكذيب الخبر فقال ليل ٢٦ كانون الثاني/يناير ١٩٩٨: «عليَّ أن أعود إلى مكتبي لأكمل العمل لمصلحة شعبي، لكني أقول لكم أنتم الشعب الأميركي وأنا لا أكذب: لم أًقم أي علاقة جنسية مع الآنسة لوينسكي.. وجميع هذه الإدّعاءات كاذبة»!

وفي خضمّ هذه البلبلة، كانت السيدة الأولى هيلاري كلينتون، تقف إلى جانب زوجها وتدافع عنه في الصحافة..

وبالرغم من أن لوينسكي، لم تشأ الإفصاح عن علاقتها بالرئيس، ولم تشأ الإعتماد على التسجيلات الصوتية لهما معاً، إلا أنها دخلت للشهادة إلى المحكمة، بعد أن وعدتها المحكمة بحمايتها..

هيلاري كلينتون اعترفت أن زوجها كان يخونها مع مونيا لوينسكي
هيلاري كلينتون اعترفت أن زوجها كان يخونها مع مونيا لوينسكي

وفي كتابها الذي نشرته العام الماضي، اعترفت هيلاري أن زوجها كان يخونها مع لوينسكي وأنها كانت مضطرَّة للدفاع عنه لأنه زوجها.. وأعلنت أنها كانت تكره مونيكا!
أخيراً، اعترف الرئيس الأميركي بأنه مارس الجنس مع لوينسكي، وحكمت المحكمة عليه بغرامة وقدرها ٩٠,٠٠٠ دولار أميركي، كما حرمته من ممارسة مهنة المحاماة.. لكن الأهم أن مونيكا لوينسكي، استطاعت أن تهزّ عرش البيت الأبيض، وتلفت انتباه الرأي العام العالمي، إضافةً إلى أنها شغلت الصحافة الأميركية والعالمية لوقت طويل، ولا تزال..

الرئيس بيل كلينتون كان محبوباً، إلاَّ أن الشعب تعاطف مع مونيكا واعتبرها ضحيّة، كما تعاطف مع هيلاري وقد يكون هذا التعاطف هو الذي قد يوصلها إلى منصب الرئاسة الأميركية الذي ترشحت إليه.

4- بريجيت باردو:

يحتار الباحث كيف يعرّف عن بريجيت باردو.. فهي ممثلة فرنسية، عارضة أزياء سابقة، مغنية وناشطة في جمعيات حقوق الحيوان..

لكن باردو لم تكتفِ بجميع هذه الأعمال، فشاركت عام ١٩٩٠ في نقاشاتٍ علنية حول الإسلام في فرنسا، الهجرة والمثلية الجنسية ممّا أكسبها شهرة إضافية..

وكان يعتبرها الجنرال ديغول أحد مصادر «الدخل القومي» الفرنسي..

الممثلة الفرنيسة وعارضة الأزياء بريجيت باردو
الممثلة الفرنيسة وعارضة الأزياء بريجيت باردو

ومع كل هذا المجد التي حصلت عليه باردو، حاولت الإنتحار مرات عدة، صرّحت إثرها:

«أردت حقاً الموت في مراحل عدة من حياتي.. الموت كان كالحب بالنسبة إليّ.. كهروب نحو الرومانسية.. تناولتُ الحبوب، لأنني لم أشأ أن أرمي نفسي من الشرفة وأنا أعلم أن الصحافة ستلتقط لي صوراً وأنا أقع ميتةً في الأسفل»!

بريجيت، وبالرغم من هذه النزعة إلى الإستسلام التي عبرت عنها خلال تصريحها، إلاّ أنها امرأة قوية تدافع عما تؤمن به حتى النهاية..

بريجيت باردو أسطورة
بريجيت باردو أسطورة

ومن الأمثلة على ذلك، أنها راسلت الرئيس الفرنسي جاك شيراك، الذي تربطها به صداقة قديمة، لتؤنّبه على عدم احترام قصر «الإليزيه» للحيوانات في مناسبات عدة..

وخاضت باردو معارك ضارية في سبيل الدفاع عن الحيوانات، وأُحيلت إلى القضاء وصدرت في حقها أحكام جزائيّة بسبب تطرفها في آرائها وتصريحاتها.. وكان هجومها المتكرّر في كتبها وفي مقابلاتها الصحافية على الجالية المسلمة في فرنسا أشهر تلك القضايا، بسبب طريقتها في ذبح خراف الأضحى، واستخدام «شرفات العمارات السكنية لهذا الغرض، ما يجعل الدماء تسيل على الواجهات».

قسم التحقيقات – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار