فاجأت الفنانة المصرية حلا شيحة الجمهور المصري والعربي، وأعلنت عودتها للتمثيل وخلعها للنقاب ثم خلعها الحجاب بعد سنوات دامت 13 سنة من الاعتزال. إلا أن قرارها بالعودة إلى الحياة الفنية لم يعجب الكثيرين خصوصاً هؤلاء المتشددين الذين لا يختلفون كثيراً بأفكارهم عن التنظيم الإرهابي داعش، وقاموا بحملة إرهابية ضد حلا شيحة بعد خلعها للحجاب.
النجمة اللبنانية أمل حجازي التي ارتدت الحجاب منذ عام وأكثر، فهمت جيداً رسائل القرآن وآياته، فلم تتطفّل على حياة أحد، ولم تصبح داعية إسلامية متشدّدة، ولا تعطي دروساً خاطئة بالدين، ولا تفرض دينها على الآخرين، بل هي مسالمة محبة للدين الإسلامي ومتعاونة مع كل الأديان المتبقية.
وفي اتصال للجرس مع صاحبة الأنشودة الدينية (رقت عيناي شوقاً)، للتعليق على الحملات الكبيرة ضد حلا شيحة بعد تخلّيها عن النقاب، قالت: تسألينني عن رأيي بخلع حلا شيحة الحجاب، فكما أنا لا أحب أن يتدخل أحد في قراراتي، لا أحب أن أتدخل بقرارات أي أحد. القرار عادة يعود للشخص الذي قام بهذه الخطوة إن ارتدى الحجاب أم تخلّى عنه.
تصريح أمل حجازي الحصري للجرس عن خلع حلا شيحة لحجابها:
وتابعت أمل حجازي: في القرآن الكريم، مذكور أن لا إكراه في الدين، ولا يحق لأحد أن يجبر الآخر بموضوع ديني لأن هذا الشيء الوحيد بيننا وبين الله. هناك أشخاص لا ترتدي الحجاب وتكون قلوبهم أنقى وأطهر بكثير من المحجبات.
وأضافت أمل حجازي: هذه ليست قاعدة بأن المرأة المحجبة هي امرأة صالحة ومن لا تتحجب ليست صالحة. أنا أنصح كل الصبايا أن تتحجب.