على مدار الأسبوع الفائت، نشرت النجمة اللبنانية أمل حجازي عدداً من التغريدات تؤكد فيها أنها ستكون ضيفة على برنامج (لهون وبس) مع الإعلامي اللبناني هشام حداد الذي أثبت أنه الـ Number one في الـ lbci وهو الذي أنقذ هذه الشاشة من الرتابة والملل بما أن الشاشات اللبنانية تواجه تراجعاً كبيراً في كل برامجها.
لكننا، ومنذ لحظات تفاجأنا بأمل التي قامت بحذف كل التغريدات من على صفحتها الشخصية على الـ Twitter كما حذفت فيديو الإعلان الخاص بحلقتها من الإنستغرام وكأنها ليست راضية عنه أو أن هناك شيئاً أزعجها فتصرّفت بعفوية وبسرعة تامّة قبل بث الحلقة وموعدها بعد قليل.
وكنا شاهدنا إعلان حلقة أمل قبل أن تحذفه، وكلمة حق تُقال فقد رأينا تقصيراً بحق نجمة لبنانية كبيرة، وكان الأجدر على معد برنامج (لهون وبس) أو المسؤول عن قسم الترويج أن يضع أمل بمشاهد لوحدها دون أن تشاركها دانييلا رحمة التي لا يعرفها الكثيرون في لبنان ولا الدول العربية وهي ليست بمستوى أمل ولا هي نجمة.
وإذا نسأل لمَ لم تُعامل أمل كنجمة Class A كما حدث في حلقة الفنان السوري حسين الديك وقبله النجم ناصيف زيتون وجوزيف عطية ومايا دياب وغيرهم؟
حتى الآن لم نجد الأجوبة التي ننتظرها من أمل ولا من هشام، ربما الـ Promo جاء ظالماً لمسيرة أمل ولكن نأمل أن تكون الحلقة منصفة وتجلعنا ننسى هذه الإساءة التي قد تكون غير مقصودة بتاتاً.