منذ 7 سنوات غريب أمر هذه المرأة الجميلة جداً رغم كل بشاعتها.. لا شيء جميل في أمل علم الدين لا وجهها ولا ابتسامتها التي تبين عن لثتها وأسنان مبيضة بطريقة صناعية بشعة وأضراس غير متناسقة مع بعضها. لذا هي غالباً تزم شفتيها وتكورهما كي لا تضحك.
وكان جسمها هو الذي يشفع لها باعتبار أنها من النساء الطويلات القامة ومن صاحبات القد الممشوق.
لكن مع تطاير فستانها في أحد المناسبات بان ساقاها إلى أعلى من الضروري كي نرى فخذين يتساويا بالحجم مع بطتي ساقيها فيبدوان هزيلين بشعين ولا يمتا للأنوثة بأي صلة.
بشاعة أمل علم الدين كرستها بموقفها المناهض لمكتسبات المرأة الطبيعية حين تنازلت عن اسمها لصالح اسم زوجها (كلوني). ورغم ذلك فهي تبدو سيدة محترمة وراقية وقليلون الذين يؤشرون إلى بشاعتها.. صحيح أن لا أحد يقول بأنها جميلة لكن أحداً لا يعيرها ببشاعتها خصوصاً وأنها زوجة واحد من أجمل رجال الدنيا وأكثرهن وسامة وذكاءً وسحراً.
سر هذه المرأة أن لا سر لديها بل اكتسبت سحرها من المفاجأة التي أعمت فيها قلوب المتتبعين حين جعلت سيد العازبين يتنازل عن حقوقه ويصبح زوجاً لها.
حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية نطلب عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المائة من مضمون الخبر مع ذكر إسم الموقع مجلة الجرس Al Jaras وإرفاق المنسوخ برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.
مارون شاكر – بيروت
)
