بما أن الحَكَم الأول والأخير بنجاح أي عمل درامي هو المُشاهد.. وبما أَنِّي مُتابعه جيده للكثير من المسلسلات العربيه. فقد أعطيتُ لنفسي الصلاحيه بالتقييم.
لن أُخفي أَنَّ ما شدني لمشاهده مسلسل أمير الليل هو الفضول لمشاهده الأمير في أول تجربه تمثيلية له لأجده عملاً مليئا بالملوك.
ولن أخفي عدم انبهاري بتمثيل الأمير في أولى حلقاتِه أو أستطيع القول كمُشاهده أن العمل سحرني ببطله الذي أقفل الباب على أي انتباه لبقية عناصر المسلسل وهو الموفق بكل تفاصيله.
شدَّني المضمون مع تلك النُخبه المُنتقاة من الممثلين الأكثر من رائعين، وحلقه بعد حلقه أصبح هذا المسلسل جزءاً ممتعاً من مساءاتي أنتظره كل ليله.
الان ً ومع إحساسي (وبحزن) باقتراب نهايه هذا العمل أقول وبصدق أٓنَّ الامير أصبح ملكاً بالتمثيل وبشكل ملحوظ.
أَصبتَ أيها الرّامي وأسمح لي أن أقولها بالتونسي يعَيشك أيها العيّاش.
لميس منذر – لندن