منذ 7 سنوات 
في حلقة جديدة من برنامجها الاجتماعي (أنا والناس)، ناقشت الإعلامية أميرة بدر موضوع الطلاق الشفهي والجدل الدائر حوله.
قالت: (الطلاق الشفهي قضية شائكة، احدثت جدلاً كبيراً وأثارت حالة من الالتباس ما بين مؤيد ومعارض).
استضافت أميرة الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين الذي قال (أن الاحصائيات الحديثة كشفت تراجع نسبة الطلاق خلال عام 2016 إلى 16 %. الطلاق الشفهي يقع ما مادام قد توافرت فيه النية و اللفظ الصريح “انت طالق”).
وشدد على ضرورة وجود مؤسسات دينية في القرى والمناطق العشوائية التي يتفشي الجهل بالدين واعتبار يمين الطلاق كلمة سهلة.
أضاف ان اليمين المعلق على شرط، اختلفت حوله اراء الفقهاء فمنهم من يرى وقوعه إذا تحقق الشرط ومنهم من لا يعتد به.
لفت المحامي مصطفى محمود لضرورة إثبات يمين الطلاق عند مأذون حتى تستطيع المرأة الحصول على حقوقها.
وقال: (اذا رفض الزوج اثبات الطلاق على الزوجة أن ترفع دعوى لاثباته في محكمة الأسرة، كما تنص المادة 21 من القانون رقم 1 لسنة 2000). في حين قال الشيخ أشرف النجار من علماء الأزهر أن الإسلام مرن وصالح لكل زمان ومكان.
وأضاف أن الطلاق لا يقع ــ بإجماع العلماء ــ في حالة الغضب الشديد “الخروج عن نطاق الوعي” أو تحت ضغط.
)
