منذ 5 سنوات 
حلّت النجمة العالمية أنجلينا جولي، ضيفة على البرنامج الإذاعي (BBC 4) ولمّحت إلى أنها تفكر بالإنتقال إلى السياسة، والترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وتابعت ممازحة أنها قد تكون قوية بما فيه الكفاية لتحمل التقلبات العاتية التي تصاحب هذا الأمر.
وقالت أنجلينا: (أنا لا أعرف، أقول دائماً إنني سأذهب إلى حيث أريد ولا أعرف إذا كنت مناسبة للسياسة أم لا)
وعندما قال جاستين ويب بأنه سيضعها على قائمة الديمقراطيين في العام 2020 ، ضحكت جولي وقالت: شكراً
ثم قالت للمذيع جاستين ويب أنها قد تعول كثيرا على هذا الأمر أي دخول المعترك السياسي.
وحين قال لها مقدم البرنامج، إنه لا يريدها أن تذهب مباشرة للرئاسة، لكن عليها أن تشق طريقها إلى السدة الأولى؟
ردت إنجلينا جولي، (43 عاما)، الفائزة بجائزة “أوسكار”، إنه لو وجه لها هذا السؤال قبل 20 عامًا، كانت ستضحك كثيرا: “أنا لا أعرف، أنا دائما القول إنني سأذهب إلى حيث أريد”، ولا أعرف إذا كنت مناسبة للسياسة أم لا”.
وتابعت جولي أنها منفتحة على الأمر، وستفعل الأمور التي تحدث تغييرًا فعليا.
تعمل جولي مع الأمم المتحدة، وتهتم بقضايا اللاجئين، وقالت إنها قادرة على ممارسة السياسة الآن، مع الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة بالفعل. وقالت إنها قادرة على العمل مع الحكومات، وتعمل الكثير، بدون ألقاب.
وضحكت إنجلينا جولي، حين اقترح المذيع أن تكون ضمن 30 إلى 40 ديمقراطيا يترشحون لانتخابات الحزب. لكنها لم تقل: لا
إذاً هل نرى أنجلينا جولي رئيسة للولايات المتحدة الأميركية في العام 2020 بدلاً من دونالد ترامب؟
)
