بعد أن كان فاز الممثل التركي أنجين أكيوريك بجائزة أفضل ممثل عن دور (المحقق البوليسي عمر) في مسلسل (العشق الأسود) وفازت شريكته في البطولة (توبا بيوكستون) عن دورها (إيلين مصممة المجوهرات) بجائزة أفضل ممثلة، في مهرجان جوائز كريستال ماوس الرابع) العام 2015 وسط منافسة مع أقوى نجوم ونجمات تركيا.
إلا أن إطلالة أنجين قبل شهرين أي بعد سنتين من (العشق الأسود) مع الممثلة فهرية في مسلسل (حتى الممات) ومنذ حلقته الأولى بدا آيلاً إلى السقوط.
أنجين (داهان) بدت إطلالته ليس كما نعرفه، إذ أراده المخرج غاضباً حاقداً لأنه سُجن 12 عاماً ظلماً في قضية لُفقت له، لكن إدارة الممثل وهي من مهمة المخرج ضيعت ما بين خصائص شخصية الحاقد الضحية، والحاقد المجرم.
فأطل أنجين بدون لحيته ومهمتها إخفاء عيوب الشفة العليا الرقيقة وما ينتج عنها من ابتسامة لئيمة أو متعجرفة لأنها تكشف عن كل الأسنان.
مسلسل (حتى الممات) مات منذ الحلقات الأولى، أيضاً لعدم سرعة الأحداث وتراكمها أو تصعيدها وحتى ولعدم توفر خطوط درامية واضحة حيث تتخبط القصة بأبطال جدد يطلون في حلقات جديدة بأدوار قادة مافيات كمحاولة مستميتة لزج العمل في خط الأكشن علّ يتم إنقاذه لكن ذلك لم يشفع له عند المشاهدين الذي ملوا أيضاً من لعبة قديمة وهي الـ Slow motion أي افتعال البطء في المشاهد الرومانسية السخيفة، وأقول السخيفة لعدم توفر المحتوى.
وأتوقع أن الكاتب سيقتل أنجين (داهان) في الحلقة الأخيرة طالماً أن لا حل لديه إلا إيقاف العمل.
ملاحظة: استطاع هذا المسلسل أن يقدم بطلاً جديداً (أو على الأقل أنا من أراه لأول مرة) وكان خارقاً في أداء دورة المركب واسمه في المسلسل (أندار) واسمه Sarp Levendoğlu صرب ليفاندوغلو
نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh