أنطوانيت نجيب، ممثلة سورية قديرة، من مواليد العام 1945 اشتُهرت من خلال أدوارها في الدراما السورية، وكانت غالباً تجسّد دور الأم.
أنطوانيت نجيب رفضت مغادرة سوريا حتى في ظل الأوضاع الصعبة، وصمدت تحت أصوات القذائف والمدافع، تعشق وطنها إلى حد الجنون، وصرحت مع الزميل هشام فارس، أنها ضد كل سوري ترك وطنه في الأحداث بحثاً عن وطنٍ بديل، موجهة رسالة غير مباشرة إلى كل نجوم سوريا الذين غادروا سوريا.
وعن مواقفها السياسية رفضت التصريح لأي جهة تنتمي ما إذا كانت تؤيد المعارضة السورية كما أصالة ومكسيم خليل وجمال سليمان، أو أنها موالية للنظام السوري مؤكدة بأنها فقط مع الوطن ومع السلام في بلادها.
وهي نسخة طبق الأصل عن منى واصف التي لا تعلن إن كانت معارضة أم مولاة ومنى واصف قالت مع عادل كرم إن الوطن ليس فندقاً نغادره حين تسوء الخدمة! لذا لم تغادر سوريا وهكذا تكون قد اتهمت زملاءها من الذين غادروا بأنهم وضعوا الوطن في حقيبة وسافروا(العبارة التي استخدمها نقيب الفنانين السوريين).