منذ 3 سنوات نشرت النجمة المصرية القديرة فيفي_عبده فيديو قصيرًا لها من غرفة النوم، ظهرت ترتدي قميصًا للنوم لكنها لم تعرض جسدها، بل اكتفت بالتصوير عبر وضعية (over shoulder) أي ما فوق الكتفيْن.
هنأت جميع المسلمين بمناسبة العيد النبوي الشريف الذي صادفَ منذ يوميْن، ووجهت رسالة محبة إلى كل عشاقها.
إقرأ: فيفي عبده ترد على الجرس من غرفة نومها! – صورة
تحدثت بكلّ رقي وهدوء واحترام، كما أطلت دون أن تضع المساحيق مطلقًا لذا نحترم شجاعتها هنا.
لكن الآلاف اعتدوا عليها وكتبوا تعليقات مسيئة لها، لأنها برأيهم لم تحترم الرسول بظهورها بقميص النوم.
كأنها ليست مسلمة ويعرفون دينها أكثر منها لينظروا عليها ويشتروها ويعتدوا عليها بأوقح الألفاظ!
أي إسلام يتحدثون عنه وهم يهتكون الأعراض ويهينون الكرامات؟
هؤلاء لا يعرفون شيئًا عن النبي (محمد) مطلقًا ولا أخلاقه ولا تعاليمه!
إقرأ: رويدا عطية وأحلام دافعتا عن الرسول وصمت البقية! – وثيقة
تعليقات مقززة قرأناها منهم من دعاها لأن تحترم آخرتها، أي السنوات الأخيرة من عمرها!
من أبلغهم كم ستعيش ومن قال لهم إنها تعيش السنوات الأخيرة من حياتها؟
هل أوكلهم الله لنشر رسالته؟
هل أوكلهم لمحاسبة البشر على الأرض وتذكيرهم بآخرتهم؟
ما يعرفون عن الآخرة وهم الذين يجعلوننا نعيش جهنمًا كلّ يوم بسبب تخلفهم ورجعيتهم!
لفيفي كلّ الاحترام والحبّ، نعرفك قوية ولن تتأثري بكلّ ما كتبوه!
للأسف لا أحد يشوّه جوهر الإسلام اليوم أكثر من المسلمين!
إقرأ: فيفي عبده تخاف الحسد ونصيحتنا لها! – صورة
)
