صباح اليوم الأحد، صرّحت الإعلامية اللبنانية بولا يعقوبيان بأنها تلقت اتصالاً من رئيس حكومة لبنان سعد الحريري وطلب منها مقابلة في الرياض.

وأكّدت بولا يعقوبيان وقبل سفرها على متن الطائرة أنها ستقابل الحريري الليلة الساعة 9:30 بتوقيت لبنان على قناة المستقبل وبأنها ستستعين بفريق عمل سعودي بسبب ضيقة الوقت وعدم تمكن فريق من لبنان السفر إلى الرياض معها.

ومنذ لحظات أطلّ الرئيس الحريري مع بولا يعقوبيان مباشرة على قناة (المستقبل) ونقلتها أيضاً محطة الـ Mtv.

وأهم ما جاء في مقابلة سعد الحريري مع بولا يعقوبيان:

– إستقالتي كانت لمصلحة لبنان واللبنانيين، وجاءت بعد أن حاورت وتحدثت مع الجميع حول المخاطر التي تهدد لبنان من عقوبات أميركية وعربية.

– ما يجري إقليمياً خطر على لبنان وأنا مع التسوية ولست متوجهاً ضدّ أي فريق لا سيما حزب الله ولكن لا يحق له أن يخرب البلد.

– علاقتي مع السعودية معروفة وكذلك مع الملك سلمان الذي هو كأب لي والأمير محمد بن سلمان الذي يعاملني كأخ له.

– إستقالتي أنا كتبتها وأردت أن أقوم بصدمة إيجابية لإنقاذ الوضع و أنا عائد إلى لبنان قريباً.

– ما قمت به خلال السنتين السابقتين فعلته بكامل قناعتي بالرغم أنه كان ضد مصلحتي الشخصية والسياسية ولكن لم يعد بالإمكان السكوت خاصة مع كل ما يحصل والعقوبات الجديدة على لبنان.

– أنا لا أخشى الموت بل اخشى على لبنان وهناك تهديد أمني جدّي لي شخصياً وللبلد. الأطراف التي تهدد أمني معروفة وهي النظام السوري والجماعات المسلحة المتطرفة الأخرى كداعش والنصرة.

– نعم كان الأفضل أن أستقيل من لبنان، ولكن هناك خطر، وبالتالي لا بد من إعادة النظر بجميع الإجراءات الأمنية.

بولا يعقوبيان ستقابل سعد الحريري وتستعين بفريق سعودي
رئيس حكومة لبنان سعد الحريري والإعلامية بولا يعقوبيان

– أنا في المملكة هنا حر وبإمكاني أن أغادرها غداً وفي أي وقت ولكن أنا لدي عائلتي و لا أريدهم أن يعيدوا تجربتي عندما إغتيل والدي.

– السعودية تحب لبنان و الإستقرار في لبنان أساسي لملك سلمان ولولي العهد محمد بن سلمان من النواحي كافة ولكن اليوم السعودي يموت ولبنان يتحمل جزءاً من المسؤولية في هذا الموضوع ولهذا يهددون لبنان اليوم بعقوبات اقتصادية.

– لماذا نرى العالم يحبون لبنان أكثر من اللبنانيين أنفسهم؟

– على حزب الله أن يدرك أن مصلحة لبنان العليا هي في المحافظة على علاقاتنا بجميع الدول. سأعود لأقول لبنان أولاً وعودتي هي مسألة أيام وليست مسألة أشهر.

– حق الرئيس عون أن اذهب إليه واقدم استقالتي أمامه في لبنان.

– “كبر قلبي” عندما رأيت ردات فعل اللبنانيات واللبنانيين على الإستقالة وأنا أشكر كل لبناني ولبنانية من كل الأطراف السياسية الذين طالبوا بعودتي الى لبنان.

– يجب أن نصوب الأمور مع فخامة الرئيس لتوفير النأي بالنفس الذي وعدنا به في البيان الوزاري.

– ما كان يحاك للبلد لإدخالنا في محاور الصراع المحيط بنا وبأوامر إيرانية. نريد مصلحة لبنان وعلينا أن نتوحد فقط لمصلحة لبنان وليس لمصلحة أي محاور إقليمية أخرى.

– لم يتضمن كلام ولايتي خلال زيارته لي في بيت الوسط أي تهديداً وأنا وجهت له كلاماً واضحاً بعدم قبولنا بتدخل ايران في لبنان وبالدول العربية.

– لم تتدخل السعودية بالشأن اللبناني منذ أصبحت رئيساً للحكومة إلا بالخير وكلنا نعرف حجم المساعدات التي قدمتها المملكة للبنان، فماذا قدم لنا غيرهم؟

– الصدمة الإيجابية التي أحدثتها بكتاب إستقالتي هي دفاع عن اللبنانيين فأنا مسؤول عن اللبنانيين في لبنان والخليج وفي أوروبا. سأعود إلى لبنان لأقدم إستقالتي وإذا قررت التراجع عن الإستقالة سيتوجب على الأفرقاء جميعاً إحترام النأي بالنفس.

– ذهابي إلى الإمارات بطيارة ملكية السعودية هو مسألة عادية وهي ليست المرة الأولى التي أسافر فيها على متن طيارة سعودية حيث أعتبر نفسي وكأنني في بيتي.

– منذ وصولي إلى السعودية أنا موجود في منزلي وليس بأي مكان آخر. لزِمتُ صمت حتى أعطي الوقت الكافي لإستيعاب الموقف وليفكر الناس مليا في الإستقالة وتداعياتها.

– توجهت إلى الإمارات لأشرح الموقف للشيخ محمد بن زايد الذي تفهم خطوتي بشكل كبير وقد كان اللقاء أخويا ومميزاً.

– علاقتي مع ولي العهد محمد بن سلما أُحسد عليها وهي كانت ولا تزال ممتازة فأنا ولي العهد وولي العهد هو سعد الحريري.

– أي حديث عن أنني شاهد في ملفات الفساد هو مجرد كلام عارٍ عن أي صحة والمملكة العربية السعودية قادرة على مكافحة الفساد بفضل نظامها القضائي العادل وهذا ما أتمنى حصوله في لبنان.

– مساعدتي للشعب السوري هي وسام على صدري

– نحن لا نهوى الإختلاف مع ايران ولكن من غير الممكن وضعنا في محاور لا نتحملها ولهذا أقول أن النأي بالنفس هو خيارنا الوحيد للحفاظ على لبنان.

– لا أحب إستعمال كلمة زعيم فأنا مواطن لبناني مثل الآخرين وأؤكد لجميع أفراد تيار المستقبل التيار الأزرق صغاراً وكباراً أني عائد قريباً جداً.

– أنا أيضاً مشتاق للبنانيين ولأكون بينهم وأشكر كل تحركاتهم المعبرة عن الحب. “نحنا من دعاة الفرقيع” وأتمنى عدم إطلاق الرصاص في أي مناسبة.

– أحيي حكمة مفتي الجمهورية دريان وأشكره على صوابيته وإتزانه وسأقوم بزيارته عند عودتي إلى لبنان.

– هل كان للمملكة أي موقف فعال ضد حزب الله قبل حرب اليمن.

– زيارة بطريرك الموارنة للسعودية تاريخية وتؤكد سياسة الإنفتاح في المملكة.

– مصلحة حزب الله هي المحافظة على لبنان والتخلي عن بعض المواقف التي تضر بمصلحة هذا البلد وهذا حقٌ لنا ولأولادنا علينا.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار