في سياق ما حدث لأصالة نصري وبعد اتصال السيد أيمن الذهبي (طليق أصالة) بي للاطمئنان على أم أولاده سألته مجموعة من الأسئلة الاستيضاحية جاءت على الشكل التالي

قال: “أول شي اللي عم تحكيه أصالة كان كذب إنو دعتني لأحضر فرح بنتي وأنا رفضت الدعوة وشام بتعرف ولا بحكي أنا وأصالة أساساً”

ما حدث أن ابنتي شام اتصلت بي “محروق دمها” وكانت خلال اتصالها في السفارة السورية في مصر. “كان محروق دمها” لأن السفارة رفضت منحها موافقة موّجهة للشهر العقاري تسمح لها بالزواج كسورية من مواطن مصري وهو أحمد جوهر.

وتابع يوضح: القانون الجديد في مصر ولأن السوريات “كتروا هونيك وبيتزوجوا من مصريين كرمال الإقامات” فإن القانون الجديد يحتم أن يكفل الأب ابنته أو أن يكفلها أي ولي أمر مع ورقة موثقة من بلدها تؤكد أنها عزباء وليست متزوجة.

وتابع: “راحت شام وصارت تعيط بالسفارة واتخانقت وعصبت عليهم حتى طلعت أنا سويتلها الورق” وكانت مدة رحلتي لـ 24 ساعة فقط حيث زرت السفيرواعتذرت منه بالنيابة عن شام، “وأخدت شام خليتها تعتذر من القنصل السورى، وسلمتن الورق وعملتلها الورقة، وبنفس اليوم رجعت أنا على سوريا” وفي نفس اليوم ذهبوا هم إلى الشهر العقاري ليتمموا إجراءات الزواج.

= ألم تطلب منك شام أن تحضر فرحها؟

– “مبلى مبلى قالت لي شام ودعتني دعوة مثلي مثل أي معزوم. قلتلها شام أنا أبوكي أنا بعزُم ما بجي معزوم. بعدين أنا ما بجي بقعد، أنا ما في حدا من طرفي لإجي أقعد بين كل أعداء سوريا، ياللي هم أعداء سورية الحقيقيين، فأنا ما بقعد بيناتهم”.

= “مثل مين؟”

– كل المدعوّين اصحاب أصالة كلهم من المعارضة لسوريا. وتابع: المهم “أنا ما بطلع بهدل حالي، كرمال أحضر حفلة كلها بذخ وصرف بلا طعمي بالوقت ياللي الناس ما عم تاكل. عندنا حالة حرب. هذه الأسباب التي منعتني من حضور فرح ابنتي شام.

= “مع إنو شام كتير بتحبك، أنا حاكية أنا وياها، وبتقول لي بابا هيعطيني الجنسية البريطانية، وراح كفي تعليمي ببريطانيا”.

– مظبوط، شامبنتي وأنا مسؤول عنها كأب وبقوم بكل واجباتي، بدليل إني طلعت بـ 24 ساعة عملتلها الورقة حتى ما تفكر إني واقف بطريق زواجها.

= الآن بعد هذا الكلام  سيعتقد البعض أنك أنت من يقف خلف توقيف أصالة وإنت أوقعتها في هذه المصيبة وسيبان أنك تنتقم منها؟

– لا بالعكس، أنا من سنين وإيام وإنتي بتعرفي طلعت أصالة من رأسي ومن قلبي ومن حياتي، وشلتها من دماغي تماماً، وتاركها. يقول المثل “السكران لا تدفشو بيوقع لحالو”. هي تجني نتيجة افعالها وتصرفاتها، منذ طلقنا “ما بعرف وين طار عقلها” صارت تتخبط يميناً وشمالاً، “ما عاد إلها كبير، ما عاد حدا يفهمها ما عاد حدا ينصحها، ما عاد حدا يدير لها أعمالها، ما بعرف شو صار لها”.

= طيب، من تعتقد المدعي ضد أصالة بعد توقيفها بكتاب موّجه من الإنتربول الدولي؟ سوريا؟”

– أنا ما عندي اي فكرة، بس سوريا أكبر من أن تدّعي على فنان.

= لكن سوريا ادعت على أصالة بتهمة الخيانة العظمى بعد اعترافها هي بنفسها أنها قبلت الختم الاسرائيلي على باسبورها؟

– “مش أكيد، هيدا الحكي مش أكيد، هلأ ما حدا بيعرف الاسباب. فيه جهة، فيه دولة طالبتها، ممكن تكون البحرين، ممكن تكون الإمارات، ممكن تكون السعودية، ممكن تكون دولة أوروبية. أنا والله ما عندي أي فكرة”.

= لكن في هذه اللحظات الصعبة، ولحظات عائلية المفروض أن تتصل بشام، لأنها برفقة إمها؟ 

– “شام بعرف إنها بخير وما حطوا عليها شي لشام، وزوجها معها، وهي هلأ بمسؤولية زوجها، وأنا ما عندي أي رقم تليفون إقدر اتواصل مع شام ببيروت أو إطمن عنها وإلا كنت إتصلت فيها عالأكيد.

= “رقمها المصري معها.”

– معها رقمها المصري؟

= “نعم”

– “هلأ بحكي معها فوراً، أنا الآن عرفت بالخبر وأنتِ أول من اتصلت به. “هلأ دريت والله العظيم إنهز بدني، وزعلت من قلبي مهما كان ما بريد هلأ أبداً البهدلة لـ أصالة رغم كل شي بس ما بتمنى لها هيك ابداً هي أم ولادي“.

= أنتَ كمواطن سوري موالي يمكن أن تتدخل مع القضاء السوري للعفو عن أصالة في حال تبيّن أن سوريا هي المُدعية عليها؟”

– “شوفي، الدكتور بشار الأسد بنفسه لا يتدخل في القضاء مهما كان شكله. إحنا عندنا قضاء مستقل، مثل القضاء اللبناني، ما حدا بيتدخل بالقضاء”.

= “هلأ بدك تقلي أن القضاء العربي مُستقل يا إستاذ ايمن؟ ولا هيدا مواضيع إنشاء بنحكيها، لأنو بنخاف نقول”.

– “أنا لا أعممّ، “بس اللي بدي قوله إن عندناة الكبار ما بيتدخلوا بالقضاء، مثل الرئيس أو أي حدا مسؤول.

= “الرئيس مش هيتدخل بعرف، الرئيس بشار الأسد راسو مش بـ أصالة بعرف. بس قيادات ومسؤولين أكيد.”

– أنا بشكل قانوني إذا بقدر ساعدها أكيد لن أقصّر ضمن القانون والإجراءات القانونية. أكتر من هيك أنا ما بقدر أعمل.

 

 

 

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار