رداً على الحملة ضد ديانا جبور المديرة العامة لمؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، من فنانين وعاملين في الدراما السورية معترضين على إدارتها البائسة.
أسست مجموعة من الفنانين حملة مضادة لصالحهاعبر.
أبرز الردود كانت من زوجها المخرج باسل الخطيب، الذي هاجم نقيب الفنانين زهير رمضان قائلاً: تتعرض ديانا جبور لحملة شعواء من نقيب الفنانين وبعض مريدينه، الهدف منها الإساءة إلى سمعة المؤسسة وسمعة ديانا الشخصية، هي التي تعاونت خلال سنوات عملها مع خيرة الكفاءات في سوريا في سبيل تقديم دراما تلفزيونية متميزة.. ربما تكون أبواب بعض المسؤولين الذين نأمل ألا يكونوا كسابقيهم ممن يسمعون من أذن واحدة فقط مشرعة أمام نقيب الفنانين الذي يتمتع بحصانة برلمانية تتيح له أن يوزع إساءاته عشوائيا.. لكنني شخصياً لن أسكت عن هذه الإساءات التي تحاول النيل من ديانا، والتي أعرف أكثر من أي شخص آخر، النزاهة والوطنية التي تحكم عملها. ألم يحن الوقت كي نتعظ قليلآ من هذه الحرب التي تنهش جسدنا السوري!.
أيمن زيدان علق أيضًا: “يؤسفننا في ظل الحاجة إلى الحوار الجدي والبنّاء أن يتم التعاطي بمنطق الحملات الشعواء، والتي للأسف غالبا ما تنطلق من معطيات غير دقيقة. آن الاوان ان يتم تغيير صيَغ التعاطي والخروج إلى مساحات من الحوار الجدي تكون الغاية منه تطوير الدراما السورية في ظل التحديات التي فرضتها الحرب، وللإنصاف فان السيدة ديانا جبور واحدة من المثقفات المسكونات بالهم المعرفي العام”.
شكران مرتجى قالت “ديانا جبور الصديقة قبل أن أرفق أسمك بأي لقب رسمي كسيده أو مديره أو صحافية أو مثقفة أو قارئة من الطراز الرفيع أو أم حنون أو زوجة رجل مهم أو وراء كل رجل عظيم إمرأه أو المستمعه الفطنه أو المتحدثة اللبقة أو اللماحة ذات الضحكة الرنانة العذبه، أنت المرأة المناسبة في المكان المناسب”.
فادي صبيح قال: يفترض اننا جميعا.. على نفس الجبهة وفي قارب واحد والجميع يعمل للمصلحة العامة …فأن كان هناك أخطاء ما يراها أحد ما فالصواب أن يقال ويُشار إلى هذا الخطأ …للجهة المعنية والسيدة ديانا معروف عنها اصغائها للجميع.
المخرج السينمائي محمد عبد العزيز: من العوامل المشجعة أنك تنحو تجاه الدراما هو وجود منتجين شركاء بيمتلكو الحس الفني والهم المعرفي والانساني امثال السيدة ديانا جبور مع انه للاسف اغلب الفضاء الدرامي هو فضاء فقير وبائس” ، والممثلة مريم علي “على ما يبدو لازم نقضي على كل مؤسسة عليها ضو “.
ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جبور لاتهامات مماثلةإذ سبق ووجه لها ميلاد يوسف اتهامات مشابهة العام الفائت 2016 حينها لجأت المؤسسة إلى الرد ببيان صحفي أوضحت من خلاله الظروف التي تمر بها المؤسسة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار