النجمة سوزان نجم الدين ونجم أراب أيدول حازم شريف
النجمة سوزان نجم الدين ونجم أراب أيدول حازم شريف

منذ أيام، أصدر نجم أراب أيدول، السوري حازم شريف، أغنية جديدة بعنوان (راجعلك سوريا) وأعلن للمرة الأولى من خلال هذه الأغنية بأنه موالي للنظام بشار الأسد ضد الثورة والأوضاع السيئة في وطنه.

الأغنية لاقت نجاحاً كبيراً وحظيت بتأييد عدد من نجوم سوريا الكبار، خصوصأ هؤلاء المواليون للنظام والذين رفضوا الربيع العربي منذ اليوم الأول.

(راجعلك سوريا) أغاظت المعارضين للنظام الأسدي الذي، وبحسب رأيهم، يقتل أطفال حلب مستخدماً الطائرات الحربية بدعم من روسيا التي تقوم بإختبارات لطائرتها الجديدة في حلب فقتلت الأطفال وقضت على طفولتهم وحياتهم، حتى أن الأوضاع في حلب تبكي الحجر.

حازم شريف أصدر (راعلك سوريا)
حازم شريف أصدر (راعلك سوريا)

بالصدفة، وأنا أستمع إلى أغنية حازم سمعت تسجيلاً صوتياً على الـ Youtube باسم وسام الحرة، المرأة السورية التي أحدثت ضجة كبيرة في الوطن العربي وعرفت بكرهها لبشار الأسد والنظام، وقد استطاعت من إيقاع الكثير من نجوم سوريا بفخها وعرضت كل التسجيلات الهاتفية على الـ Youtube كما شتمت كل من أصر على موقفه الرافض للثورة والداعم للنظام.

ولكن حازم أيضاً لم يسلم منها ومن حقدها، وقررت أن تنشر محادثة هاتفية مع حازم شريف تعود لأكثر من سنتين، أي بعد يوم واحد من فوز حازم بلقب أراب أيدول، ولكنها لم تنشره أنذاك، وقررت أن تفضح حازم أمام الملايين بعد أغنيته الجديدة (راجعلك سوريا) وموقفه المؤيد للنظام.

حازم شريف ورّطته وسام الحرة
حازم شريف ورّطته وسام الحرة

تستمعون أدناه إلى المكاملة التي أجرتها هذه المرأة مع حازم، الذي رفض أن يتحدّث في البداية إن كان موالياً أو معارضاً، وهذا من حقه، لأنه كان جديداً على مثل هذه المكالمات، ونحلل من خلال كلامه بأنه لم يؤيد وسام بكلامها واكتفى بقول: “انشالله”.

لا نستطيع أن نلوم حازم على تلك المكالمة، فهو كان شاباً يافعاً وجديداً على النجومية ولا يعرف كيف يخلّص نفسه من هذه المواقف السياسية التي شتّت نجوم سوريا وأبعدت الأصدقاء عن بعضهم بسبب السياسة.

وسام أرادت أن تفضح حازم أمام الكل، ولكنها لم تستطع لأنه كان ذكياً بكيفية الرد.

https://www.youtube.com/watch?v=zmr7dJoNkBc

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار