منذ 6 سنوات وافق قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبو غيدا، على إخلاء سبيل المقدم سوزان الحاج حبيش، بسند إقامة. وأصدر أبو غيدا قراراً اتهامياً بحق الحاج، وأحالها إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. وكان وكيل المقدم الحاج، المحامي رشيد درباس، تقدم بطلب إخلاء السبيل الأسبوع الماضي.
منع أبو غيدا المحاكمة عن الممثل زياد عيتاني. واتهم الحاج والمقرصن إيلي غبش، الذي لم يتقدم وكيلُه بعد بطلب لإخلاء سبيله، بموجب المادة 403 جنايات، على أن تتم محاكمتهما أمام المحكمة العسكرية كما تضمن القرار دفع كفالة مالية ومنع السفر.
وقال القاضي أبو غيدا لـ (الجديد): اتخذت قراري باخلاء سبيل سوزان الحاج لأن “القانون بيقول هيك” وتم تحويلها إلى المحكمة العسكرية للمحاكمة. وسيتم إطلاق سراحها اليوم من مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وفي 23 نوفمبر – تشرين الثاني 2017 أوقف جهاز أمن الدولة الممثل اللبناني زياد عيتاني للاشتباه بأنه قام بالتخابر والتواصل والتعامل مع إسرائيل، ليحال في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى القضاء العسكري، لكن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق فاجأ اللبنانيين بعد مرور أشهر بإعلانه خبر براءة عيتاني، على صفحته على التويتر، ووجه المشنوق اعتذاراً لزياد عيتاني من الشعب اللبناني.
وبعد براءة العيتاني، اتّهموا المقدم سوزان الحاج بفبركة قضية زياد العيتاني، وبأنها أرادت الإنتقام منه بعدما التقط سكرين شوت لإعجابها بتغريدة للمخرج شربل خليل، تسيء للمرأة السعودية، ما أطاح بالحاج وأزاحها من منصبها.
واليوم، وبعد أشهر من توقيف وسجن المقدم سوزان أخلى القاضي سبيلها، بشرط أن تتم محاكمتها وتمنع من السفر إلى أن يصدر قرار المحكمة العسكرية فيبرئها أو يتهمها.
نور عساف – بيروت
)
