وصل عناصر الإطفاء بعيد منتصف الليل مزودين برافعة لإزالة التمثال الذهبي اللون البالغ ارتفاعه أربعة أمتار من “ساحة الوحدة الألمانية”، حيث وضع الاثنين في إطار مهرجان ثقافي في فيسبادن.

ومنذ محاولة الانقلاب الفاشل في أنقرة في 2016، تتابع ألمانيا عن كثب الاجراءات القمعية لإردوغان بحق معارضين سياسيين وصحافيين. وتضم المانيا أقلية كبيرة من الأتراك.

وبعد وضع التمثال في الساحة تم تلطيخه بعبارات مثل “هتلر تركيا”.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة “د ب أ” إن “جوا عدوانيا بعض الشيء” تطور فيما قال رئيس مجلس المدينة اوليفر فرانتس لصحيفة فيسبادنر كوريير إن المواجهات اللفظية تصاعدت وأصبحت عراكا “وشوهدت أسلحة بيضاء”.

وقال مدير مسرح فيسبادن اريك لاوفنبرغ لوكالة د.ب.أ “وضعنا التمثال لمناقشة اردوغان” واضاف “في بلد ديموقراطي يتعين سماع كل الآراء”.

لكن اميل سينتسه، الممثل المحلي لحزب البديل لألمانيا، اليميني المتطرف والمعادي للهجرة حمل المسؤولية للمنظمين “الأغبياء” الذين “قدموا منصة لمستبد يمضي وقته في إهانة الألمان”.

وتسبب التمثال، البالغ طوله 4 أمتار، بعدم ارتياح سكان المدينة الواقعة غربي البلاد.

وأوضح منتقدون أن “التماثيل عادة تكرم رموزا قدمت خدمات جليلة للبشرية، ولا تحتفي برئيس سجن الآلاف من الأشخاص وأطلق تصريحات مناوئة للديمقرطيات الغربية حتى يستميل أنصاره بنهج شعبوي”، في إشارة للرئيس أردوغان.

وقالت وسائل إعلام ألمانية إن فرقة إطفاء قامت بإزالة التمثال وحملته على شاحنة إلى مكان لم يتم الإعلان عنه.

ونُصب التمثال في إطار مهرجان “فيسبادن بينالي” المعروف بطابعة الاستفزازي من خلال الفن، والذي يقام في مدينة فيسبادن في الفترة الممتدة من 23 أغسطس إلى 2 سبتمبر تحت شعار “أخبار سيئة”.

تمثال ذهبي لأردوغان أزالوه في ألمانيا نقلاً عن الوكالة الفرنسية
تمثال ذهبي لأردوغان أزالوه في ألمانيا نقلاً عن الوكالة الفرنسية

نقلاً عن الوكالة الفرنسية AFB

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار