منذ 5 سنوات كعادتها، مازحت الممثلة المصرية إسعاد يونس متابعيها، ناشرةً صورها، تشتهي الطعام الموجود أمام عينيها بسخريةٍ.
وبالتفاصيل، استخدمت يونس إحدى صورها الملتقطة من أحداث برنامجها التلفزيوني “صاحبة السعادة”، وكانت تنظر بخوفٍ نحو مائدة مليئة بالأطعمة اللذيذة دون أن تستطيع تناول حتّى القليل منها.
ووصفت يونس تعابير وجهها حيّال تلك اللقطة بطرافةٍ، لتغوص في شرح الموقف مشبّهة نفسها بالذي يخجل من تناول الطعام رغم جوعه ورغبته في أكله كله.
يونس التي نجحت لموسمين بتحقيق مشاهدة جيّدة عبر برنامجها، تستمر بتقديم حلقات جديدة تستضيف عبرها عددًا من النجوم والممثلين والإعلاميين المصريين، وحتّى من مشاهير تركيا والغرب.
من ناحيته، أبرز “صاحبة السعادة” وجهًا آخرًا ليونس لم يكن معروفًا سابقًا نسبةً للأدوار الدرامية المرافقة للشخصيات المركّبة التي أدتها بإختلافٍ، لتضحو بذلك الممثلة الأكثر قربًا للمتابعين بين كل ممثلات جيلها.
فهل كانت لتحقق كلّ هذه النقاط لو ظلّت تمثل كما عهدناها، أو أن للتلفزيون اليوم معايير مختلفة برسم إنقلاب كلّ القيم، تهبط نجمًا وترفع آخرًا؟
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
