تم تداول فيديو عبر السوشيال ميديا نشره سوري اسمه منير Monir Omerzai عبر حسابه على الفيسبوك، ظهرت فيه امرأة كندية جالسة إلى جانبه مع 3 من زملائه في إحدى المطاعم في كندا، حيث وجّهت إليهم الإهانات والشتائم لمجرّد أنهم ليسوا كنديين.

بدأت المرأة الكندية بتهديد الشبان الذين كانوا جالسين إلى جانبها فقالت للذي كان يصوّر الفيديو: (أنت تتعامل مع إمرأة كندية حاليًا.. وسألكمك بوجهك). ثم تابعت وقالت: (عد إلى وطنك لا نريدك هنا). قاطعها الرجل الذي كان جالسًا بوحه الكاميرا وقال: (احترميننا فحسب ولا تتحدثي بهذه الطريقة). فأجابت : (لقد ولدت ونشأت هنا، أنا كندية).

فيديو الإشكال الذي حصل بين المرأة الكندية ومجموعة شبان سوريين:

https://www.facebook.com/nekmohammad/videos/10155369615461080/

وبينما كان أحدهم يقول لها إن هذا الأمر لا يهم وكلّنا متشابهون ولا شيء يميّزها عنهم، استمرت بالقول: (أنتم لستم كنديين). ثم سألته إن كان يدفع الضرائب فقال لها: (بالطبع أدفع الضرائب.. الجميع يدفعها). واستمرت بتوجيه الإهانات والشتائم إليهم وبعد أن نعتوها بالعنصرية قالت ساخرة: (أنا عنصرية؟! أنا عنصرية لأنني كندية.. أنتم بحاجة للعودة إلى وطنكم).

انتشر الفيديو بشكل هائل عبر السوشيال ميديا وأدان الكنديون تصرفات هذا المرأة العنصرية تجاه هؤلاء الشبان. وعلّق منير على الفيديو قائلاً: (يجب احترام كل ثقافة وكل إنسان، لا يهم ما كان لون بشرتك أو من أين أتيت).

لكن بعد أن أصبح الفيديو حديث الساعة، اعتذرت المرأة وقالت إنها عادة لا تتلفظ بهذه الكلمات واعترفت بأنها كانت مترنحة آنذاك، وأضافت أنها أقدمت على ذلك بعد أن سمعتهم يتكلمون بلغة غير الإنجليزية ويضحكون فظنّت أنهم يسخرون منها.

فانيسا الهبر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار