منذ 3 سنوات يمر لبنان بأصعب الظروف الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، بسبب طبقة سياسية حاكمة أوصلت لبنان إلى القعر، وبات الخروح من الأزمة شبه مستحيل.
هذه الطبقة وبعد مرور 8 أشهر على تفجير مرفأ بيروت ودمار مدينة لبنان، لا تزال تختلف على كرس ومنصب وعلى وزير أو نائب، لا تزال تنهش بلحم الشعب اللبناني الساكت عن حقه.
اقرأ: اليسا تستعين بجبران خليل جبران.. وهذا ردّنا
الشهر القادم، الوضع سيصبح أكثر سوءً مما كان عليه من قبل، بعد رفع الدعم عن المواد الغذائية وترشيده، حيث سيصبح سعر قارورة الغاز أكثر من 110 ألف ليرة لبنانية بعدما كانت 23 ألف، غير أن الملح سيرتفع من 7000 إلى 21000 وغيرهم من السلع التي لن يتمكن اللبناني من شرائهم بسبب ضعف قدراته الشرائية إضافة إلى المرتب المنخفض جدًا.
النجمة اللبنانية إليسا تقف دائمًا إلى جانب شعبها الظلوم، وليس فقط بالكلام إنما بالأفعال وتتبرع دائمًا بمبالغ طائلة للأسر الفقيرة أو لعوائل شهداء مرفأ بيروت.
اقرأ: اليسا: “كتّر خير الله ما عندي ولاد وتليق بها الأمومة
اليوم كتبت تتتهم الدولة اللبنانية التي تضم كل الزعماء والسياسيين المسؤولين عن هذا الوضع، كتبت: “عم نعد أشهر ورح نصير نعد سنين من دون ما نعرف الحقيقة لأنو جزء من اللي تتعلق مشانقهم هني اللي حاكمين البلد”
وتابعت: “الله يرحم الشهدا بجريمة العصر دولتي فعلت هذا”
لأغلبية هاجمت إليسا لأنها صاحبة رأي وخصوصًا هؤلاء التابعون للسلطة اللبنانية، لكنهم أي بعضهم لم يفرقوا بين “الدولة والوطن” فهي اتهمت الدولة لا لبنان والفرق كبير بينهما.
اقرأ: إليسا تخترق الموسم الرمضاني – صورة
الدَّوْلَةُ جمع كبير من الأفراد يَقْطن بصِفة دائمة إقليمًا معيَّنًا، ويتمتع بالشخصية المعنوية وبنظام حكومي وبالاستقلال السياسي .
الوَطَنُ: مكانُ إِقامةِ الإِنسان وَمقَرُّه وإليه انتماؤه وُلد به أَو لم يولد.
)
